و قال المعارضون في رد فعل رسمي لهم، صدر اليوم ان ما شهدته دورة اللجنة المركزية ، "مهزلة "،تضاف الى سابقتها في اشارة الى دورة 29 اوت 2013 التي شهدت انتخاب سعداني امينا عاما "أصاب الرأي العام الوطني بالذهول المحير". وذكر المعارضون لسعداني بما حدث في  اجتماع  الاوراسي  "لقد ظهرت بوضوح, بشاعة أوجه هذه المهزلة مركزةً حول منع عشرات من أعضاء اللجنة المركزية حضور أشغال الدورة باللجوء إلى البلطجة الشنيعة و اللجوء إلى غير المنتمين للجنة المركزية للإيهام بالحضور الكثيف لأعضائها".

 واستغربوا تمكين اعضاء في اللجنة دعموا المرشح علي بن فليس ، دون تسميته ، من شغل مناصب في مكتب دورة اللجنة "في الوقت الذي كان فيه عشرات الأعضاء المخلصين لخط الحزب ومرشحه في الرئاسيات خارج قاعة الاجتماعات تهددهم البلطجة".

و طعنت المعارضة بقوة في ارقام سعداني عن عدد الحاضرين في الاشغال، أي 272 عضوا ، وقالوا ان " الادعاءات الرقمية وغيرها بالحضور الكثيف وبالنجاعة في النتائج، لتدحضها المقاربات والمقابلات المنطقية, ولعل غياب المحضر القضائي المشترط قانوناً لهو الدليل على تسفيه هذه الادعاءات".

و يجزم المعارضون الملتفون حول بلخادم ان " ما يجري للآفالان ليس  مجرد سوء ادارة " و تابعوا  "لقد تراكمت ملابسات الهروب بالحزب إلى وجهات تحيده عن مشاربه ومقاصده, مما يثبت أن المهازل المتتابعة  ليست قصوراً في المعرفة والتنظيم بل هي حلقات متتالية لمؤامرة بدأت ملامحها تتأكد من مهزلة لأخرى".    

والتزم المعارضون بمواصلة مقاومة الوضع القائم في الافالان وعزمهم" الثابت فكرياً وعملياً على الاستمرار في التصدي التصعيدي لها".