كشÙت البيان الذي وقعه، الخميس، "منسق المكتب السياسي" السابق Ù„Øزب جبهة التØرير الوطني، عبد الرØمن بلعياط، أن Ùرض عمار سعداني منطقه ÙÙŠ دورة اللجنة المركزية المنعقدة بØر الأسبوع المنصرم، ونجاØÙ‡ ÙÙŠ تØييد جماعة الأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم، إنما تم بتØال٠مع أنصار الأمين العام الأسبق، علي بن Ùليس.
الكاتب :
Ø£Øمد. Ø£
ولخص بلعياط "المؤامرة" التي Øيكت ضد أنصار بلخادم ÙÙŠ الÙقرة الثالثة من البيان والتي جاء Ùيها: ".. وبلغت المهزلة ذروتها بإيلاء دور بارز، ÙÙŠ مكتب الدورة، لأعضاء ساندوا، إدارة ودعاية، مرشØا مناÙسا Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„Øزب السيد عبد العزيز بوتÙليقة، ÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه عشرات الأعضاء المخلصين لخط الØزب ومرشØÙ‡ ÙÙŠ الرئاسيات خارج قاعة الاجتماعات تهددهم البلطجة".
ويقصد هنا عضو المكتب السياسي السابق بما سماها "المهزلة"ØŒ تعيين بلقاسم منÙوخ، من طر ٠عمار سعداني ليكون عضوا لمكتب دورة اللجنة المركزية، وهو الذي يعتبر Ø£Øد رجالات الأÙلان المØسوبين على الأمين العام الأسبق، علي بن Ùليس.
ولم يكن بلقاسم منÙوخ هو الوØيد من بين رجالات بن Ùليس، الذين Øضروا اجتماع اللجنة المركزية، بل كان مجرد Øلقة ÙÙŠ سلسلة اكتملت Ùصولها بØضور جميع Ùرقاء الأÙلان، باستثناء أنصار بلخادم، الذين تجمهروا خارج قاعة "مواقÙ"ØŒ منهم كان ممنوعا من Øضور الأشغال، ومنهم من بقي خارجها متضامنا معهم.
Ùقد لوØظ إلى جانب بلقاسم منÙوخ، كل من عباس ميخاليÙØŒ رئيس المجموعة البرلمانية للØزب العتيد ÙÙŠ المجلس الشعبي الوطني ÙÙŠ عهد بن Ùليس، وإلى جانبه النائب السابق عبد القادر زيدوك، وهم من أكثر المتضررين من Ùترة قيادة بلخادم للأÙلان خلال عشرية من الزمن.
كما كان لاÙتا Øضور رئيس الØركة التقويمية، عبد الكريم عبادة، مرÙوقا بوزير الاتصال الأسبق، عبد الرشيد بوكرزازة، ووزير العلاقات مع البرلمان السابق، Ù…Øمود خودري.. وقد قيل إن عبد الكريم عبادة إنما Øضر من أجل المساهمة ÙÙŠ قطع الطريق على عودة بلخادم على الأمانة العامة، ÙÙŠ Øال تقرر الذهاب إلى الصندوق، وما ذلك Ùلن تكن له أهمية عند الرجل إن استمر سعداني ÙÙŠ منصبه أم لا. Â
وانطلاقا من هذا المعطى، يمكن القول إن جميع أجنØØ© وتيارات الØزب العتيد التقت عن نقطة واØدة وهي قطع الطريق على عودة بلخادم للأمانة العامة، مقابل تأجيل خلاÙاتهم إلى مواعيد لاØقة، على أن يكون المؤتمر العاشر المرتقب ÙÙŠ مارس 2015ØŒ Ù…Øطة لتصÙية ما تبقى من خلاÙات، وهو ما يؤشر على أن عبد العزيز بلخادم وأنصاره، باتوا أكبر الخاسرين بعد التواÙقات الØاصلة.
Â
Â