الرئيسية سياسة أحزاب

جسده تعيين بلقاسم منفوخ عضوا بمكتب دورة اللجنة المركزية

أنصار بلخادم يستفيقون على "كابوس" توافقات ألقت بهم على الهامش


26 جوان 2014 | 18:53
shadow

كشفت البيان الذي وقعه، الخميس، "منسق المكتب السياسي" السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمن بلعياط، أن فرض عمار سعداني منطقه في دورة اللجنة المركزية المنعقدة بحر الأسبوع المنصرم، ونجاحه في تحييد جماعة الأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم، إنما تم بتحالف مع أنصار الأمين العام الأسبق، علي بن فليس.


الكاتب : أحمد. Ø£


ولخص بلعياط "المؤامرة" التي حيكت ضد أنصار بلخادم في الفقرة الثالثة من البيان والتي جاء فيها: ".. وبلغت المهزلة ذروتها بإيلاء دور بارز، في مكتب الدورة، لأعضاء ساندوا، إدارة ودعاية، مرشحا منافسا لمرشح الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الوقت الذي كان فيه عشرات الأعضاء المخلصين لخط الحزب ومرشحه في الرئاسيات خارج قاعة الاجتماعات تهددهم البلطجة".
ويقصد هنا عضو المكتب السياسي السابق بما سماها "المهزلة"، تعيين بلقاسم منفوخ، من طر ف عمار سعداني ليكون عضوا لمكتب دورة اللجنة المركزية، وهو الذي يعتبر أحد رجالات الأفلان المحسوبين على الأمين العام الأسبق، علي بن فليس.
ولم يكن بلقاسم منفوخ هو الوحيد من بين رجالات بن فليس، الذين حضروا اجتماع اللجنة المركزية، بل كان مجرد حلقة في سلسلة اكتملت فصولها بحضور جميع فرقاء الأفلان، باستثناء أنصار بلخادم، الذين تجمهروا خارج قاعة "مواقف"، منهم كان ممنوعا من حضور الأشغال، ومنهم من بقي خارجها متضامنا معهم.
فقد لوحظ إلى جانب بلقاسم منفوخ، كل من عباس ميخاليف، رئيس المجموعة البرلمانية للحزب العتيد في المجلس الشعبي الوطني في عهد بن فليس، وإلى جانبه النائب السابق عبد القادر زيدوك، وهم من أكثر المتضررين من فترة قيادة بلخادم للأفلان خلال عشرية من الزمن.
كما كان لافتا حضور رئيس الحركة التقويمية، عبد الكريم عبادة، مرفوقا بوزير الاتصال الأسبق، عبد الرشيد بوكرزازة، ووزير العلاقات مع البرلمان السابق، محمود خودري.. وقد قيل إن عبد الكريم عبادة إنما حضر من أجل المساهمة في قطع الطريق على عودة بلخادم على الأمانة العامة، في حال تقرر الذهاب إلى الصندوق، وما ذلك فلن تكن له أهمية عند الرجل إن استمر سعداني في منصبه أم لا.  
وانطلاقا من هذا المعطى، يمكن القول إن جميع أجنحة وتيارات الحزب العتيد التقت عن نقطة واحدة وهي قطع الطريق على عودة بلخادم للأمانة العامة، مقابل تأجيل خلافاتهم إلى مواعيد لاحقة، على أن يكون المؤتمر العاشر المرتقب في مارس 2015، محطة لتصفية ما تبقى من خلافات، وهو ما يؤشر على أن عبد العزيز بلخادم وأنصاره، باتوا أكبر الخاسرين بعد التوافقات الحاصلة.
 
 


مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق