أكثر من مليار دولار واردات
الجزائر عاجزة عن تØقيق أكثر من 40% من دوائها
- المخابر والشركات الÙرنسية تمثل 50% من Øصص سوق الواردات
ارتÙعت واردات الجزائر من الأدوية إلى Øدود مليار دولار خلال الÙترة الممتدة بين جانÙÙŠ وماي، ولا تزال الجزائر عاجزة عن تØقيق نسبة تغطية معتبرة، Øيث لا يزال الإنتاج الوطني لا يغطي سوى Øوالي 36% من Øاجيات السوق، والباقي يتم استيراده من الخارج.
الكاتب : Ø.ب
وتكش٠آخر الإØصائيات الصادرة عن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ø±Ùƒ عن ارتÙاع Ù…Øسوس لمشتريات الجزائر من الأدوية، Øيث بلغت 1.023 مليار دولار خلال خمس أشهر مقابل 758.6 مليون دولار ÙÙŠ Ù†Ùس الÙترة من سنة 2013.
ورغم تسجيل الكميات المستوردة انخÙاضا، إلا أن الÙاتورة ارتÙعت بصورة كبيرة، Øيث بلغت قرابة 300 مليون دولار ÙÙŠ ظر٠خمس أشهر، وبلغت واردات الأدوية 982.17 مليون دولار مقابل 722.46 مليون دولار خلال Ù†Ùس الÙترة من 2013ØŒ وهو أهم Ùصل يخص استيراد المواد الصيدلانية، التي تضم أيضا المنتجات شبه الصيدلانية والمنتجات الموجهة للبيطرة.
ÙÙŠ Ù†Ùس السياق، تتعامل الجزائر مع Øوالي 40 دولة، مع ذلك تظل المخابر والشركات الÙرنسية أهم ممون للسوق الجزائرية بالأدوية، إذ تمثل Øوالي 50 ÙÙŠ المائة من الØصص الإجمالية لما تقتنيه الجزائر من الخارج.
وتعاملت الجزائر مع أكثر من 40 دولة تشكل أهم الشركاء التجاريين للجزائر، وساهمت الكثير من التغييرات ÙÙŠ الÙرق المÙاوضة الجزائرية ÙˆÙريق العمل المكل٠بالتÙاوض مع الجزائر ÙÙŠ عدم تجانس المسار من الجانب الجزائري بالخصوص.
Ùالجزائر التي كانت عضوا مراقبا ÙÙŠ الاتÙاقية العامة للتجارة والتعريÙØ© الجمركية ''غات'' منذ 1964 التي خلÙتها المنظمة العالمية للتجارة منذ 1995 لم ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ الانضمام، خاصة منذ تشكيل مجموعة العمل المكلّ٠بمتابعة مل٠الانضمام وتقديم طلب الانضمام ÙÙŠ جوان 1987 وشهد أول اجتماع رسمي للمجموعة ÙÙŠ Ø£Ùريل 1998ØŒ كما قدمت الجزائر عروضها المتعلقة بالسلع والخدمات ÙÙŠ نوÙمبر2007 ورغم طول المسار، Ùإن الجزائر اكتÙت ما بين 1987 Ùˆ1996 بالخصوص بتسيير إجرائي للمل٠دون ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ© بعدها بدأت الجزائر ÙÙŠ تقديم المذكرات، خاصة مع الاجتماع الأول لمجموعة العمل ÙÙŠ 1998 ولكن بعد 11 جولة ''ما بين 1998 Ùˆ''2013 لم يتم الØسم ÙÙŠ كاÙØ© الملÙات المطروØØ©ØŒ خاصة بعد أن وقّعت الجزائر اتÙاق الشراكة مع الاتØاد الأوروبي ÙÙŠ 2002 ودخول Øيز التنÙيذ ÙÙŠ2005ØŒ Øيث اعتبرت بأنه لا يمكن الخوض ÙÙŠ مسارين معا ولا يزال المسار مستمرا الى الآن.
ومن بين النقاط التي ظلت تشكل نقطة ضع٠للمÙاوض الجزائري طوال جولات المÙاوضات وقامت الجزائر بتأخيرها هي الخدمات، Ùقد ارتأت الجزائر ترك قطاعات الخدمات واستثنائها من المÙاوضات مع الاتØاد الأوروبي للتوقيع على اتÙاق الشراكة والالتزام بالتÙاوض عليها لاØقا مع الجانب الأوروبي ÙÙŠ إطار Ù…Ùاوضات الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة.
وترتكز قطاعات الخدمات البالغة 11 قطاعا رئيسيا ÙÙŠ المنظمة العالمية للتجارة، على الاتÙاقية العامة للتجارة والخدمات، وهو القانون الوØيد من نوعه الذي يأخذ طابعا متعدد الأطرا٠لتأطير تجارة الخدمات والتي تم التÙاوض بشأنها خلال دورة الأوروغواي.