المشاورات Øول الدستور تجاهلته تماما
هل اختÙزل نائب الرئيس ÙÙŠ مدير الديوان؟
باستقبال وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، Ø£Øمد أويØيى، الأمينين العامين Ù„Øزب جبهة التØرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، عمار سعداني، وعبد القادر بن صالØØŒ على التوالي، ÙˆØ§ØªØ¶Ø§Ø Ù…Ù‚ØªØ±Øات جميع الأØزاب السياسية والشخصيات الوطنية التي لبت الدعوة، تبين أن الغائب الأكبر ÙÙŠ المشاورات Øول تعديل الدستور كان منصب نائب الرئيس.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
منذ أن نصب الوزير الأول عبد المالك سلال، لجنة عزوز كردون، التي كلÙها رئيس الجمهورية بصياغة مسودة تعديل الدستور قبل أزيد من عام، كان النقاش متمØورا لدى الأوساط السياسية والإعلامية، Øول استØداث منصب نائب الرئيس ÙÙŠ الدستور الجديد، الذي كان رئيس الجمهورية قد وعد بتعديله ÙÙŠ خطابه الشهير ÙÙŠ Ø£Ùريل 2011.
ومما رسخ الاعتقاد أكثر لدى المتابعين، هو أن هذا المنصب بات مطلبا لدى الأØزاب الموصوÙØ© بكونها واجهة السلطة، على غرار جبهة التØرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وبقية الأØزاب الدائرة ÙÙŠ Ùلك السلطة، مثل الØركة الشعبية التي يقودها وزير التجارة، عمارة بن يونس، ÙˆØزب تجمع أمل الجزائر، الذي يقوده وزير النقل عمار غول، سيما وأن هذا Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø ØªØ²Ø§Ù…Ù† وتعرض الرئيس بوتÙليقة لوعكة صØية.
المبرر الذي قدم لتسويق هكذا مقترØØŒ كانت تØركه جملة من الاعتبارات، منها أن الرئيس كان مريضا لكنه يريد الاستمرار ÙÙŠ الØكم، وهذه الثنائية لا يمكن أن تجد طريقها للتجسيد، إلا بوجود نائب رئيس يضطلع بمهام رئيس الجمهورية المريض.. الجميع اعتقد أن هذا السيناريو هو الأنسب والمتوقع ÙÙŠ ظل المعطيات التي سبقت الإشارة إليها، غير أن هذا السيناريو سرعان ما استÙبعد. Â
Ùالمشاورات تشر٠على نهايتها ولا Øديث عن منصب نائب الرئيس ÙÙŠ التعديل الدستوري المرتقب، لا من الأØزاب والشخصيات المØسوبة على السلطة، ولا من تلك التي تدعي البقاء على مساÙØ© واØدة من السلطة والمعارضة، أما تلك التي قاطعت المشاورات، Ùتقول إن مقترØاتها سلمتها لبن ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ 2011ØŒ ÙˆØينها لم يكن منصب نائب الرئيس ÙÙŠ قلب اهتمامات الطبقة السياسية.
إذن، ما الذي تغير بين مرØلة ما قبل 17 Ø£Ùريل وما بعدها؟ المقاربة التي يمكن الاستئناس بها ÙÙŠ قراءة المشهد، هو أن استØداث منصب نائب الرئيس كان يشكل نقطة التقاء بين الÙرقاء على مستوى هرم السلطة، لأن الشخصية التي كان يمكن أن تكل٠بهذا المنصب تشكل أيضا نقطة التقاء.
وبالعودة قليلا إلى الوراء، نجد أن بداية Ø®Ùوت الØديث عن منصب نائب الرئيس، تزامن وتنصيب الوزير الأول السابق، Ø£Øمد أويØيى وزير دولة مديرا للديوان برئاسة الجمهورية، Ùما علاقة هذا بذاك؟ وهل يمكن القول إن منصب نائب الرئيس اختزل ÙÙŠ منصب مدير الديوان برئاسة الجمهورية؟