الرئيسية ثقافة فن

نفحات رمضانية ومدائح نبوية وأناشيد دينية

آيت منڤلات وسامي يوسف وأبو خاطر يوقعون الليالي الملاح


لونيس آيت منڨلات

30 جوان 2014 | 16:20
shadow

سيكون عشاق المدائح النبوية والأناشيد الدينية والابتهالات، على موعد مع أكبر المنشدين الذين وقعوا أسماءهم بماء من ذهب، قادمين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، إلى جانب فرق وطنية، من شأنها توقيع ليال وسهرات ملاح، مرصعة بالموشحات، طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك بقاعة الأطلس، بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، بباب الوادي، في العاصمة.


الكاتب : ملاك. ف


يرفع ابتداء من ليلة بعد غد الأربعاء، بدءا من الساعة العاشرة والنصف ليلا، الستار على أول سهرة رمضانية، ستكون جزائرية مائة في المائة، يحييها الفنان القبائلي الملتزم، لونيس آيت منڤلات، الذي من شأنه إمتاع عشاقه بأجمل ما تحمله حقيبته الفنية من أغان، وهو الذي يمتد مشواره الفني على مدى 47 سنة، وله رصيد فني يضم 200 أغنية، ومن بينها "تاوريقت تاشبحانت"، "أجميلة"، "الوالدين"، "إيطيج بلاك أثغليظ"، "زريغ مازال"، "أصبر أيوليو"، وكذا "أطس مازال الحال"،" ثامورث انغ"، "ألموسيو" و"أكا أمي".

ويحل المغني البريطاني المسلم الملتزم، سامي يوسف، للمرة الثانية، بالجزائر، لإحياء ليلتي الخامس والسادس من جويلية، وهو الذي سبق له وأن أحيا حفلا فنيا بالعاصمة، وأضحى الجزائريون يرددون أغانيه عن ظهر قلب، وهي التي تمتزج فيها موسيقى الآلات العربية بالموسيقى الروحية الغربية، لتنبثق عنها أغان يرددها الجميع ويحفظونها عن ظهر قلب، على غرار "المعلم"، "سلام عليك"، "أتيتني"، "أمي"، و"بدونك".

كما سيكون المنشد الإماراتي أحمد أبو خاطر، أحد ضيوف الجزائر سهرات رمضان المباركة، حيث سيصدح بصوته المتميز في فضاء قبة الأطلس، "يا من يرى"، "فارتق"، "يا عظيما"، "دار الغرور"، "الحجاب" و"كتاب الله".

وتتواصل السهرات الرمضانية الإنشادية، موقعة بأصوات ذاع صيتها في مختلف الدول الإسلامية، على غرار المنشد الجزائري نجيب عياش، الذي افتك المرتبة الأولى في مسابقة منشد الشارقة، والمنشد عادل القاسمي الذي من شأنه إتحاف عشاقه بنشيد "الله يا مولانا"، وكذا المنشد السوري عماد رامي صاحب "يا رسول الله شفاعة"، وأمير الإنشاد الأردني الشاب يزن نسيبة الذي أنشد "يا خالق الأكوان"، إلى جانب المنشد السعودي الذي وقع "أفداك عيني"، والمنشد الاماراتي أحمد المنصوري الذي له العديد من الأناشيد ومنها "وطني بروحي فديته"، والفلسطيني خيري حاتم الذي أنشد "محبوبة يا نور العين".

ومن بين الفرق الإنشادية الجزائرية التي ستصنع أجواء الابتهال في ليالي رمضان، نذكر فرقة "الوصال" من بومرداس، "الأريج" من الأغواط، "الأقصى" من العاصمة، "الريحان" من سطيف، "البهاء" من بوسعادة، "الكوثر" من تلمسان، "نسمات العلا" من البليدة"، "الآفاق" من وادي سوف.

ويسدل الستار على حفلات الأطلس الإنشادية، بصوت المنشد جلول، وكذا علاء الدين حلال، وفرقة الراية" لبودواو، في الرابع والعشرين من جويلية المقبل.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق