"واشنطن بوست" تقول إن أربعة بلدان Ùقط استÙثنيت
الجزائر لم تنج٠من تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية
لم تنج٠الجزائر من عمليات الجوسسة التي خاضتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، Øسب تقرير أوردته صØÙŠÙØ© "واشنطن بوست"ØŒ الإثنين، Øيث قال "وكالة الأمن القومي الأمريكية كانت مخولة لرصد معلومات تشمل كل الدول ÙÙŠ العالم باستثناء أربع Ùقط هي: بريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا".
الكاتب : رشيد ثابتي
وأضاÙت الصØÙŠÙØ©ØŒ نقلا عن وثائق سرية أن "الولايات المتØدة وقعت اتÙاقات واسعة النطاق Øول منع التجسس مع تلك الدول الأربع" التي لم تكن بينها الجزائر، وهو ما يعني أن الجزائر كانت ÙÙŠ دائرة تجسس أقوى جهاز ÙÙŠ العالم.
ويدعم صØØ© هذا الكلام برقيات "ويكيليكس"ØŒ التي نشرت ÙÙŠ السنوات الثلاث الÙارطة، وتØدثت عن عمليات تنصت ومتابعة لتØركات مسؤولين جزائريين وعلاقات الجزائر بالمغرب.
وبالعودة إلى تجسس وكالة الأمن القومي الأمرلايكية على العالم، Ùإن "ترخيصا قانونيا سريا يعود إلى العام 2010 وغيره من الوثائق، تثبت أن للوكالة صلاØية أكثر مرونة مما كان معروÙا، مما Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ø§ أن ترصد من خلال شركات أمريكية ليس Ùقط اتصالات لأهداÙها ÙÙŠ الخارج بل أي اتصالات Øول تلك الأهداÙ".
والترخيص الذي Øظي بمواÙقة المØكمة المعنية لشؤون التجسس ÙÙŠ الخارج وكان ضمن مجموعة وثائق سربها المستشار السابق لدى الوكالة إدوارد سنودن، يقول إن 193 دولة "تشكل أهمية للاستخبارات الأمريكية". ÙˆØ£ØªØ§Ø Ø§Ù„ØªØ±Ø®ÙŠØµ أيضاً للوكالة جمع معلومات Øول هيئات مثل "البنك الدولي" Ùˆ"صندوق النقد الدولي" Ùˆ"الاتØاد الأوروبي" Ùˆ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية"ØŒ بØسب الصØÙŠÙØ©.
وقال مساعد المدير القانوني لدى الاتØاد الأمريكي للØريات المدنية، جميل جعÙر، للصØÙŠÙØ©ØŒ التي شرØت له مضمون الوثائق "هذه الوثائق تظهر مدى نطاق نشاطات التجسس التي كانت تقوم بها الØكومة والدور المتواضع الذي باتت تكتÙÙŠ به المØكمة ÙÙŠ مراقبتها".Â
وشدد تقرير الصØÙŠÙØ© على ان الوكالة لم تتجسس بالضرورة على كل الدول، لكن كان لديها ترخيص للقيام بذلك.Â
وكانت ألمانيا أعلنت استنكارها الشديد العام الماضي إزاء قيام "وكالة الأمن القومي" بالتجسس على الهات٠النقال للمستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، وغيرها من برامج التجسس عبر الإنترنت والاتصالات الهاتÙية.Â
ويØقق البرلمان الألماني ÙÙŠ نطاق تجسس الوكالة وشركائها على مواطنين وسياسيين ألمان ÙˆÙÙŠ ما كانت الاستخبارات الألمانية تعاونت معها.