انتقد مضمون مقترØات تعديل الدستور
الØزب الاشتراكي للعمال:المشاورات مجرد إجراء شكلي
دعا الØزب الاشتراكي للعمال إلى نقاش وطني Øر ونزيه يرÙÙ‚ برÙع كل الØواجز عن Øرية التعبير والتنظيم والتظاهر والإضراب بما تمكن للشعب من أن يمارس سيادته بØرية.
الكاتب : آدم شعبان
وأÙاد الØزب ÙÙŠ بيان له، الأربعاء "ÙÙŠ كذا ظرو٠يستطيع الشعب أن ينتخب عن طريق التمثيل النسبي الوطني جمعية تأسيسية ممثلة لتطلعات الغالبية العظمى من الشعب والعمال والÙقراء".
وتتولى الجمعية، Øسبه، وضع دستور "يستجيب لطموØات المستغلين والمهمشين والمØرومين ÙÙŠ بلدنا والذين يمثلون الأغلبي".
وانتقد الØزب الذي قاطع المشاورات التي يديرها مدير ديوان الرئاسة Ø£Øمد أويØيى وقال: "إن هذه المشاورات مثلها مثل تلك التي قادها بن ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø§Ù… 2011ØŒ تجري ÙÙŠ جلسات سرية ÙÙŠ مكتب الرئاسة، دون أي نقاش عام، Øر ونزيه". لاÙتا أنه عندما نص٠الدستور المستقبلي المعدل بأنه ÙˆÙضع "بالتواÙÙ‚" ÙÙŠ Øين أن الشعب لم ÙŠÙستدع للنقاش، وتساءل الØزب هنا: ÙŠØÙ‚ لنا أن نعر٠من هم أطرا٠هذا التواÙق؟ وما هي Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠØ© والاقتصادية والاجتماعية التي يعكسها هذا التواÙق؟
واعتبر الØزب أجل الأسبوعين Ø§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØ Ù„Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒÙŠÙ† ÙÙŠ هذه المشاورات لتقديم مقترØاتهم يعكس الطبيعة المتسرعة لهذه العملية، التي أضØت مجرد إجراء شكلي.
ولاØظ الØزب أن مقترØات التعديلات المقدمة من قبل السلطات تتلخص ÙÙŠ مسائل تقنية، مثل العودة إلى الØد من العهدات الرئاسية كتنازل يهد٠إلى تناوب شكلي، ÙÙŠ Øين أن القضايا الأساسية التي تشغل وتعبئ الجماهير الشعبية يوميا لا يتم التعرض إليها. Ùعلا، لم ÙŠÙÙ‚ØªØ±Ø Ø£ÙŠ تØسين بخصوص الØقوق الاجتماعية، مثل السكن والعمل والصØØ© والتعليم والقدرة الشرائية وغيرها. ولم ÙŠÙكرّس أي تØسين ÙÙŠ موضوع الØقوق الديمقراطية، مثل إضÙاء الطابع الرسمي على اللغة الأمازيغية أو المساواة ÙÙŠ الØقوق بين الرجال والنساء، ومكاÙØØ© الÙساد، الذي يستنز٠الاقتصاد الوطني.
ودعا الØزب لبرنامج استعجال ديمقراطي واجتماعي كـشرط أساسي لإØراز أي تقدم على مستوى الشرعية السياسية لمؤسسات الدولة والممارسة الÙعلية للشعب الجزائري لسيادته السياسية والاقتصادية.