وأكد حمروش في ندوة سياسية نشطها بمقر حركة مجتمع السلم، مساء الأربعاء، أن"الدولة الجزائرية تعيش تهديدا حقيقيا على كل المستويات وبمختلف مصالحها الحيوية والتي من المفروض لها وظائف دولة ولا تقتصر على خدمة النظام أو أجهزته فقط. حسب قوله، مؤكدا أن "الحل للخروج من هذا المأزق يكمن في جلوس جميع الإطراف السياسية (سلطة ومعارضة) على طاولة واحدة".

وتحدث حمروش باستفاضة كبيرة عن تاريخ تشكل الحركة الوطنية بالجزائر، كما أبرز العوامل التي أثرت في شخصية وهوية المواطن الجزائري ونضاله الكبير من أجل استرجاعها وسط استعمار عمل كل ما في وسعه من أجل طمسها.

واعتبر مقري في تدخله في ختام الندوة السياسية بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لحركة مجتمع السم إن"ما جاء به حمروش قد بيّن الرغبة الجامحة للطبقة السياسية في إنقاذ البلد من الانهيار وضرورة تعاون الجميع على تجاوز الأزمة المرتقبة والعمل على تكريس الحوار والتعاون السياسي في خدمة الوطن والأمة".

وختمت الندوة السياسية الرمضانية بإفطار جماعي على شرف الحضور من قادة أعضاء تنسيقية الانتقال الديمقراطي، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، وقيادات "حمس" وجموع من إطاراتها ومناضليها.