وحسب ما أكدته مصادر من التنسيقية، فإن الوقفة سيشارك فيها العديد من الجمعيات والمتعاطفين مع الأزمة التي تعيشها ولاية غرادية منذ عدة أشهر، وحتى يوضع حد لحالات الاغتيال التي يروح ضحيتها شباب في مقتبل العمر على مقربة من مقرات سكانهم وفي عقر ديارهم دون أن تضع مصالح الأمن لذلك الوضع أي حد.

وحسب عضو خلية المتابعة للازمة بولاية غرادية، السيد شبشق بابا، فإن الوقفة ستنقل أيضا عدم رضا السكان بالوعود الكاذبة التي أطلقها المسؤولون للسكان في كل مرة دون ان تعطي ثمارها ميدانيا، ولتحملهم مسؤولية نتائج الاستفزاز الذي يتعرض له السكان دون توقف.

وفسر عضو خلية التنسيق والمتابعة في تصريح لـ"يڨول" استمرار الأزمة في غرادية بعد سقوط الضحية أخرى الأسبوع الماضي،  كانعكاس للاستمرار الصراع على المستوى المركزي وفي هرم السلطة، حيث تتخذ ولاية غرادية كعينة لنقل ذلكم الصراع وفي نفس الوقت لتصدير فكرة أن ما يقع في ولاية غرادية يمكن أن يمس ولايات أخرى آو مناطق أخرى من الوطن.

وقال محدثنا "لو أرادت السلطات تسوية الأزمة في ظرف 24 ساعة لقامت بذلك  لكنها تريد الإبقاء عليها متعفنة لمصلحتها".

 واستدل عضو التنسيقية بارتفاع النزاع قبل الانتخابات الرئاسية، ثم استقرت نسبيا بعد الانتخابات لتعود من جديد حالة الغليان بعد سقوط الضحية الثامنة.

وأضاف أن هناك أطرافا في السلطة المركزية غير متفقة، وهي تتخذ من ولاية غرادية مسرحا لها وهي في ذلك تتنازع على السلطة  متخذة من غرادية مسرحا لذلك.