ستكون قاعة الموقار المحطة الأولى للجولة الفنية الأندلسية التي ستقود الفنانة العازفة على آلة الموندولين، إلى العديد من ولايات غرب الوطن، حيث تحط الرحال في التاسع من جويلية الجاري، بمسك الغنايم، ثم غليزان في اليوم الموالي، لتحتضنها في الخامس عشر من نفس الشهر معسكر.

ومن المرتقب أن تأخذ سيدة الطرب الحضور في نزهة فنية، بين حدائق النوبات الأندلسية، المعطرة بنوطات الموسيقى الكلاسيكية العربية، التي نسجتها على مدى أكثر من ثلاثين سنة من العطاء الفني، ومن بينها خيالكم في العين، خلاص. أمشي يا رسول، انقلاب يا غزال، لشتان هجرت، خلاص.رحمت بك نعاسي، محلى وصالك، وتوشية زيدان، إلى غير ذلك مما تحمله بجعبتها من روائع.

وسيليي كل قعدة رمضانية أندلسية يغازل فيه صوت بهجة الأذن الموسيقية والإحساس المرهف لعشاق الفن الأصيل، بيع بالتوقيع لألبومها الجديد.

يذكر أن بهجة رحال من مواليد العاصمة، في شهر جويلية 1962، تلقت أبجديات الغناء على يدي الأستاذ محمد خزناجي، وتمكنت من كتابة إسمها بماء من ذهب في العديد من بلدان العالم، وتعتبر واحدة من بين الثلاث فنانات جزائريات اللواتي آثرن الفن الأندلسي الأصيل على غيره من الفنون، وهما كلا من زكية قارة تركي، والفنانة المغتربة نسيمة.

سجلت العديد من النوبات، على غرار نوبة زيدان سنة 1995، نوبة المزموم في 1997، نوبة الرصد عام 1999، وكذا نوبة الذيل سنة 2001، تلاها تسجيل 12 نوبة، منها الغريب، الحسين، الرمل، السيكا، والمجنبة.