الرئيسية رياضة المنتخب الوطني

"يقول" تكشف ما لم يقله "حاليلو" في بيانه

روراوة الرجل الذي يفعل ما يشاء بالصحافة


روراوة وحاليلوزيتش يوم ابرام العقد

06 جويلية 2014 | 23:56
shadow

مرة أخرى يخرج محمد روراوة مثل "الشعرة من العجين" فتلقى تشكرات حاليلوزيتش في بيان رفضه تجديد العقد مع "الخضر"، في حين تقلت الصحافة أو جزء منها صفعة مدوية على لسان البوسني. صحافة عبث بها روراوة كما شاء وجعلها وسيلة لمحاولة ترويض حاليلوزيتش، الذي أظهر أنه مدرب جموح ولا يروض.


الكاتب : محمد عشاب


ظهرت الصحافة الجزائرية كالتلميذ الذي يستوعب الدرس، فكم من مرة استغلها الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم للوصول الى مآربه، فروراوة اصبح منذ سنوات خبيرا في استغلال بعض الأقلام لشن حملات لا هدف لها سوى تحقيق طموحات الرجل.

فسبق أن استعان روراوة بنفس الصحافة لإسقاط رئيس الاتحادية السابق والذي خلفه، وهو حداج، فكانت المقالات الصحفية الطريق الذي أعاد "الحاج" كما يناديه الصحفيون، لكرسي عرش المستديرة الجزائرية.

وصية روراوة المسمومة

مصادر "يقول" قالت "أول شيء حذر منه روراوة حاليلوزيتش قبل أن يسند له العارضة الفنية لـ"الخضر" هي الصحافة فسودها بطريقة غير معقولة في ذهن البوسني، الذي بالتالي أصبحت له أحكام مسبقة عن الصحافة الجزائرية قبل أول ندوة صحفية له". سياسة روراوة كانت واضحة حينها، وهي تفادي نشأة علاقة عادية بين المدرب والصحافة، حتى يتمكن له الاستعانة ببعض الأقلام ان استلزم الأمر ذلك، خاصة أن روراوة كان يعلم أن البوسني ليس بالرجل السهل.

وبالفعل تم ذلك، فشنت بعض العناوين الصحفية حملة شديدة ضد المدرب، منذ حوالي سنة، وكانت أهمية قضية، هي قضية تجديد العقد، التي كانت مسلسلا طويلا، كان يرد فيه المدرب علنا في ندوات صحفية وفي حوارات لوسائل اعلام أجنبية أغلبها فرنسية، في حين كان يرد روراوة عبر مقالات في الصحافة الجزائرية، دون أن يذكر بالاسم، بل بما يعرف "حسب مصادر مقربة".

ما لم يقله وحيد

فشهر قبل بداية المونديال، وهو ما لا يعلمه الراي العام وكشفته لاول مرة مصادر "يقول"، حزم حاليلوزيتش أمتعته وهدد بالرحيل تاركا المنتخب في ورطة قبل أيام من انطلاق العرس العالمي، والسبب اقدام محمد روراوة باستضافة الفرنسي غوركوف بمركز سيدي موسى في الوقت الذي كان يجري فيه اللاعبون تربصهم التحضيري، وقام روراوة رفقة الفرنسي بزيارة كل مرافق المركز، بل حتى أنه ذهب معه لفيلا موريتي التي ستمنح له للاقامة فيها.

وهو أمر اعتبر من قبل البوسني، اهانة وقلة احترام، خاصة أنه في تلك الفترة كان يمكن بعث المحادثات حول تجديده العقد مع "الخضر" أو على الأقل التريث والانتظار لما بعد المونديال على ضوء نتائج المنتخب في البرازيل.

ولم يعد المدرب على قراره بمغادرة "الخضر" الا بعض توسلات اطارات الاتحادية، من بينهم جهيد زفزاف ووليد صادي.

وفي نهاية المطاف من هو الخاسر في هذه اللعبة، الصحافة طبعا التي استغلها روراوة لضرب مدربه، ولعبت بعض الأقلام الدور على أحسن وجه كالجندي المطيع، ليأتي حاليلوزيتش في نهاية المطاف يشكر فيه روراوة في بيانه عن المجهودات التي بذلها والامكانيات التي وفرها وينهال انتقادا على الصحافة الرياضية التي لا تزال ترفض الخروج من تحت عباءة رجل اسمه محمد روراوة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. assia   07 جويلية 2014

    شكرا مقال في الصميم لكن اضيف بطاقة تعريفية للرجل لنكون اكثر انصافا و صدقا روراوة عفوا الحاج محمد روراوة شخص يمارس المتاجرة باشخاص يقال عنهم صحفيين جفت اقلامهم فراحوا ينقلون ما تلقوهم من رسائل نصية من حاجهم روراوة الحمد للله الشعب راهوو فاااق

  2. البسكري   07 جويلية 2014

    عن اي صحافة يا رجل ؟ والله ما يحشموا و لا علاقة لهم لا بالكتابة و لا بكرة القدم البارحة كانوا يمنشروا في حليلوزيتش و بعد التأهل صار زعيما و هذه الايام رجعوا لعاداتهم القديمة التي كلها سب و شتم

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق