الرئيسية ثقافة فن

في سهرة تحتضنها قاعة "الموڨار"

غرسة يفرغ حقيبته الفنية في ليلة أندلسية


زياد غرسة

09 جويلية 2014 | 22:03
shadow

بعد أن حمل حقيبته الفنية، المعبأة بروائع المالوف والموشحات، قادما من الشقيقة تونس، من المرتقب أن يغدق الموسيقار والملحن والمغني، زياد غرسة، جمهور قاعة الموڤار، بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، في العاصمة، بأجمل ما يحمله في جعبته من أغان جاب بها ربوع العالم.


الكاتب : ملاك. ف


يوقع سهرة الأربعاء، وهي الليلة الحادية عشرة من ليالي الشهر المبارك، المتألق عازف العود، صاحب اللباس التقليدي التونسي، زياد غرسة، وهو الذي لطالما أطرب عشاقه، محققا التفاعل ما بين الإيقاعات الموسيقية لـ "الموشح" والأداء الاحتفالي لـ "المالوف".

وسيكون محبو الفن الأصيل على موعد مع باقة من الموشحات المقتطفة من جنان زرياب والموصلي، ليصول زياد ويجول بخيالهم، ويداعب أذنهم الموسيقية، وأحاسيسهم المرهفة، بمدخل تراثي كعادته، لتكون الصوفية سيدة القعدة التونسية.

ومن بين الأغاني التي طبعت مسار زياد نذكر لا إله إلا الله، تلمت لحباب، حليمة، مشموم الفل، علاش تحير فيا، كحلة لهذاب، المقياس، وكذا عزيز قلبك، يا ميمة.

يذكر أن زياد غرسة، نجل الفنان الكبير ، يعزف على العديد من الآلات الموسيقية، وقام بتسجيل حوالي 40 أغنية، كما أشرف من سنة 2006 إلى 2011 على الجوق والمجموعة الصوتية "الراشيدية"، للجمعية الثقافية والفنية التونسية للموسيقى التقليدية، التي بعثت إلى الوجود عام 1934.

ملاك.ف



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق