العÙرون
Ø¥Ùطار على وقع اØتجاجات السكن
شهدت بلدية العÙرون الواقعة غربي ولاية البليدة ØŒ يوم أمس الأربعاء، موجة اØتجاجات عنيÙØ© من طر٠المواطنين الغاضبين من إقصائهم من السكن الاجتماعي.
الكاتب : لمين. أوميراوي
المواطنون الغاضبون أغلقوا الطريق الوطني Ùˆ أضرموا النيران ÙÙŠ إطارات العجلات Ùˆ لم يتوق٠غضبهم عند هذا، بل امتدت إلى تØطيم واجهة مبنى البلدية ÙˆØتى المدخل الرئيسي لها، Øيث Øاول بعضهم اقتØام المبنى مما استدعى التدخل الطارئ لقوات الأمن Ùˆ بعض العقلاء لاØتواء والسيطرة على الأوضاع. سكان المدينة رÙعوا مطالب للسلطات، وأولها مطلب إقصاء بعض الأسماء التي لا تستØÙ‚ ÙÙŠ نظرهم التواجد ÙÙŠ القائمة، Øيث زادت الإشاعات من Øدة اØتجاج، وبدا الØديث عن بعض الأسماء المشبوهة التي Ø£Ùسدت القائمة برمتها، "هذا يملك سيارة والأخر ليس له أولاد أو Øديث الزواج"ØŒ هي عبارات يرددها معظم المØتجين على الأسماء المستÙيدة من السكنات، غير أنها لا تعتبر من المعايير القانونية للطعون، والتي من شانها أن تØكم على الشخص ما إذا كان يستØÙ‚ الاستÙادة من السكنات الاجتماعية أم لا، مثل الذي يملك منزل أو قطعة أرضية وعقار أو أنه متØصل من قبل على سكن اجتماعي.
وخاطب اØد المواطنين الشباب الغاضب ÙÙŠ Ù…Øاولة له تهدئة الوضع " هناك بعض الأشخاص لم ÙŠØصلوا على سكن Ùˆ لكن انتشرت إشاعات بأنهم تØصلوا عليها، ويجب أن نتأكد قبل الكلام" . Ùˆ Øسب هذا المواطن، Ùإن الشرارة الأولى للاØتجاج إنطلقت عقب سماع دوي عيار ناري ÙÙŠ الهواء، دون يعلم Ø£Øد إن كانت ذخيرة Øية أم رصاصة مطاطية، لتبدأ الاشتباكات مع الشرطة وتعم الÙوضى ÙˆØتى الذين كانوا يتÙرجون Ùقط ÙÙŠ البداية إلتØقوا بالمØتجين. Ùˆ بعد تدخل بعض العقلاء ومسؤولي الشرطة عاد الهدوء إلى المدينة وتÙرق المØتجون قبل موعد الاÙطار، Øيث وعد مسؤولي الأمن المØتجين بعدم تكرار "الخطأ الذي إرتكبه شرطي اختلطت عليه الأمور"...
تجدر الإشارة، أن المتØصلين على هذه السكنات لن يستلموها إلا بعد ثلاث أو أربعة أشهر لان الأشغال بها لم تنته بعد.