الرئيس يقسم لرابع مرة على اØترام الدستور:
عندما يتØول 'صوته' الى الØدث
الكاتب :
Â
تابع اليوم الجزائريون مراسيم أداء اليمين الدستورية. Ùˆ بعيدا عن خيول الاستعراض، تمثل الØدث ÙÙŠ سماع صوت الرئيس، لمدة دقيقتين، Ùˆ هو يقرأ جزءا من خطاب، وزع كاملا على الإعلاميين.
الØدث الثاني، هو مقاطعة المعارضة Ù„ØÙÙ„ القسم الدستوري. مما أنقص من جمالية صورة الاستعراض، Ùˆ جعله غير مكتمل الأركان. Øيث Ùضلت المعارضة متابعته قبالة الشاشة، لتق٠مثل بقية الجزائريين على مستوى قوة نبرات صوت الرئيس، Ùˆ على صØØ© الرئيس، Ùˆ على قدرات الرئيس. Ùمنذ أن عاد بوتÙليقة من مستشÙÙ‰ "لي آنÙاليد" الÙرنسي، Ø£ØµØ¨Ø ØµÙˆØªÙ‡ هو الØدث. Øتى أولئك المشككين بصØØ© المل٠الطبي، المقدم الى رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، لم يعد لديهم ما يدÙعهم الى التساؤل عن إمكانية رؤية الرئيس Ùˆ هو يسير مجددا على قدميه.Â
Ùˆ ان تجاهلت السلطة غياب المعارضة، ÙÙÙŠ قرارة Ù†Ùسها تدرك رمزية الموقÙ. Ùˆ تدرك مدى تأثير هذا الغياب على "أبهة" صورة تØلم بصناعتها ÙÙŠ خيال الجزائريين. يدور موضوعها Øوله Ùكرة، أن الØكم ممثلا ÙÙŠ الرئيس بوتÙليقة ÙŠØظى بسند Øجمه من Øجم Ùكرة ÙˆÙاق وطني.
لقد شاهد الجزائريون Ùˆ معهم العالم صورة رئيس مقعد، Ùˆ هو يستعد لاستلام مهامه بشكل رسمي ،لمدة خمس أعوام أخرى. شاهدوا رئيسا جالسا يستلم Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„Øكم لبداية العام السادس عشر من إدارة شؤون البلاد. ÙˆÙÙŠ مثل هذه اللØظات، من الطبيعي التساؤل: هل الرئيس الذي تعب ÙÙŠ قراءة مدتها دقيقتين لجزء من خطاب، قادر على العمل، وعلى التØكم ÙÙŠ رغبات Ùˆ مناÙسات Ù…Øيطه، الذي ينتظر رجاله مكاÙأة، نظير وقÙتهم من أجل العهدة الرابعة؟و نظير جهودهم ÙÙŠ تمرير الاستمرار مغلÙا بلÙائ٠الاستقرار؟
كان رجال الرئيس، هم أكثر من زين بØضوره قاعة الاØتÙال بأداء اليمين على الدستور. عاد من كان ÙÙŠ لندن. Ùˆ عاد من كان ÙÙŠ باريس. عادوا ليكونوا شهودا على اليمين. مؤكدين بØضورهم على تمسكهم بكامل البرنامج، بتÙاصيله Ùˆ بخطوطه العريضة المؤدية الى الاØتÙاظ بالسلطة.
من دون شك، نعيش مشكلة تØديد معنى المÙردات، Ùˆ مقاصد كلمات. Ùˆ مثلما Ùهمنا خطأ معنى "تسليم المشعل"ØŒ أو "التداول"ØŒ لم ÙŠØالÙنا الØظ ÙÙŠ ÙÙƒ "شيÙرة طاب جنانو"ØŒ كرسالة قبل أن تكون كلمة من خطاب، قيل عشية Øملة انتخابية باردة جدا، جاءت ببرلمان غريب الأطوار ÙÙŠ تشكيلته.
Ùˆ اليوم، Ùما مصير وعود Øملة لم يكتب لها التÙوق؟
كانت الجزائر تنتظر من رئاسيات 2014ØŒ أن تكون مناسبة للم أطرا٠وÙاق وطني قطعت بين أواصره الÙتن. Ùˆ الصورة التي زÙت الينا Ù„Øظات أداء اليمين، أبلغتنا بأن الØديث عن التقارب ما يزال بعيد المنال. ÙالوÙاق لم يكن من المدعوين Ù„Øضور الØÙÙ„.
hakimbelbati@yahoo.fr
Â