وقال نعمان لعور في تصريح لـ"يڨول" أن الطريقة التي ستشارك بها الجزائر غير مؤسسة، الآن الجزائريون الذين شاركوا في الحرب مع فرنسا ضد ألمانيا  اقتيدوا عنوة إلى ساحة المعركة ولم تكن لهم أية خيارات في هذا القرار.

وواصل من هذا المنطلق لا يمكن قبول مشاركة الحكومة الجزائرية في احتفالات 14 جويلية الآن الجزائر وقتها لم تكن أصلا حكومة وكانت مستعمرة، ولهذا فإن مشاركتها المفاجئة هذه المرة هي نوع من المساس بالسيادة.

وقال نعمان لعور إنه كان الأجدر بالحكومة الجزائرية المحافظة على مواقفها وعدم المشاركة في هذه الاحتفالات لأن لها اثرا سلبي على الرأي العام الوطني والمصلحة الأولى هي لفرنسا وليست للجزائر.

وتسائل في الأخير كيف يمكن "لنا أن ننسى الدماء الجزائرية التي سالت في مجازر 8 ماي 45 بقالمة سطيف وخراطة والاعتداءات التي مست المهاجرين بفرنسا ومن القي بهم في نهر السين، رغم المساهمة التي قدموها لنصرة فرنسا ضد الألمان لمجرد ان هؤلاء الجزائريين خرجوا لمطالبة فرنسا بتقديم وعودها الخاصة بالاستقلال من هذا المنطلق لا أرى أي جدوى للمشاركة في احتفالات 14 جولية القادم".