استعرض بن بيتور سهرة الأربعاء الماضي بمقر "حمس" بالمرادية بالجزائر العاصمة "ميدان الاقتصاد وغياهب البنك الدولي"، بمنهجية علمية، بين من خلالها "ارتباط الإسلام بمفهوم التقدم والحريات مستنبطا بعض حوادث نزول الوحي للفصل في أمور المسلمين".

واندهش كثير من الحضور لمدى تحكم بن بيتور، في مقاصد الشريعة وحفظه للقرآن الكريم.. لاسيما وإن البعض "تخيله لائكيا وآخرون كانوا يصفوه بالإمبريالي" مثلما أشار إلى ذلك في صفحته في"الفيسبوك".

وتحدث بن بيتور في مداخلته عن الوضع الاقتصادي والنظام المالي الذي يجب أن يكون، واستند في مداخلته على تأصيل شرعي من القرآن والسنة، كما خاطب الحضور بـ"ضرورة معرفة ظروف نزول القرآن الكريم حتى نتمكن من فهم واقعنا ومعالجته علاجا صحيحا،حسب قوله، وتدخل في قضايا أساسية يعيشها المواطن كالربا والتنمية المستدامة وقضية الحريات وعلاقتها بالاقتصاد".

وقال رئيس "حمس"، عبد الرزاق مقري، معلقا على محاضرة بن بيتور، أمام الحضور "لو أسس بن بيتور حزبا لكنت أو المنضمين له"، مؤكدا في سياق مغاير إن"الطبقة السياسية عرفت تطورا كبيرا وأزالت الكثير من الخلافات الوهمية وتطورت بما يخدم مصلحة الوطن والمجتمع".