الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

الحركة الوطنية لتحرير الأزواد تستنكر

قتلى وجرحى في معارك شمال مالي عشية لقاء الجزائر


12 جويلية 2014 | 14:25
shadow

أعلنت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد عن استنكارها لما يحدث في مالي من مواجهات بينهم وبين قوات من الجيش المالي و اعتبرت ذلك خرقا من الحكومة المالية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 21 ماي الماضي في كيدال و في 23 جوان في الجزائر.


الكاتب : مريم. Ø´


و اتهمت حركة تحرير الأزواد في بيان لها اليوم، الحكومة المالية ب"إعداد العدة لهذا الهجوم في الخفاء والسر، وبالتحالف مع الإرهابيين في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والمليشيات الإثنية"، وقاد الهجوم حسب بيان ال"أم أن ألا" ضباط سامون في الجيش المالي، حيث استخدمت فيه مختلف الأسلحة، في نقاط تمركز لمقاتلي الحركات الأزوادية في منطقة أنفيف القريبة من الحدود الجزائرية و لا تزال متواصلة .

وأضافت الحركة في بيانها ، أنها "تعلن للمجتمع الدولي وخاصة البعثة الدولية في مالي والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن القوات الأزوادية لم يكن لديها أي خيار إلا صد العدوان عليها، وممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، تماما مثل ما حدث في 21 ماي الماضي".

وأما حصيلة المعركة فتقول الحركة أنها لا تزال أولية مع استمرار المواجهات، وقد سجلت 35 قتيلا وعدد من الجرحى، وتدمير 6 سيارات في صفوف الجيش المالي، فيما سقط خمسة 5 جرحى في صفوف المقاتلين الأزواديين.

كما أضافت الحركة ، أنه ومنذ أسبوعين بدأت قوات الجيش المالي المدعوم من قبل ميليشيات قبلية، ومجموعة تجار مخدرات معروفة بممارسة اعتقالات تعسفية ، خطف وإعدامات للمدنيين الأزواديين، و كذا ارتكاب جرائم، في حق الأزواد بعد أن اتخذت مواقع على بعد حوالي 50 كلم فقط من مواقع الحركة الوطنية لتحرير أزواد. ما تراه حركة تحرير الأزواد "محاولة من أطراف خارجية لإفشال الحوار الشامل الذي ستقيمه الجزائر في 16 جويلية القادم ليتم من خلاله إيجاد حل نهائي للقضية".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق