الرئيسية سياسة منظمات وجمعيات

وقفات احتجاجية بالعاصمة وقسنطينة وباتنة وعنابة وسطيف

غرادية تحترق و تقترب من فوهة الانزلاق


13 جويلية 2014 | 16:51
shadow

شهدت ولاية غرادية، السبت، اشتباكات عنيفة جدا بين الميزابين والعرب، استعملت خلالها قوات الأمن الوطني القنابل المسيلة للدموع وعتادا لتفرقتها، وتسبب العنف الذي شهدته الولاية توقيف 12 ميزابي حتى منتصف النهار وحرق 40 منزل على الأقل مع عربات دون تسجيل خسائر في الأرواح.


الكاتب : مريم. ع


وحسب عضو خلية التنسيق والمتابعة خضير باباس، في تصريح لـ"يڨول"، فإن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين الميزابيين والعرب، مع تدخل لعناصر الدرك الوطني بقوة دون أن تتمكن، حسبه، من إخماد الاشتباكات.

وقال خضير باباس إن اشتباكات نهار اليوم هي الأعنف من نوعها، وكانت نتيجة التطورات التي شهدتها الولاية خلال اليومين الماضيين مباشرة بعد سقوط الضحية أوجانة حسين.

وقال إنها أسفرت عن حرق 40 منزل وتوقيف 12 ميزابي، دون تسجيل أية خسائر لا في الأرواح لحد الساعة.

وقال باباس إن أعيان بني ميزاب طلبوا من السلطات المركزية التدخل العاجل لوقف النار بغرادية، في اتصالات معهم تمت نهار أمس، مضيفا أن الانزلاق الذي تشهده ولاية غرادية الآن يفوق قدرة السلطات المحلية على حل الأزمة وإعادة للأمن للمنطقة.

وأضاف أن وقفات مماثلة نظمت بكل من ولاية باتنة وسطيف وعنابة وقسنطينة و الجزائر العاصمة لتحسيس الرأي العام بالقضية وحملهم على تسوية الأوضاع بسرعة.

وقد تميزت الوقفة الاحتجاجية التي نظمت، الأحد، أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بكثرة عدد المحتجين أكثر من الوقفة الماضية، حيث رفعوا شعارات اتهموا فيها السلطة بالتواطؤ فيما يقع في غرادية وطالبوا بوضع حل عاجل.

ومن بين الشعارات الأخرى "لا للتمييز العنصري" و"الشرطة المحلية في غرادية تزور القتل إلى حادث مرور" و أيضا "هل نحن في جزائر الاستقلال أم في .......".

وقد طوقت عناصر الأمن الوقفة الاحتجاجية وقامت بتفريقها في أقل من ساعة زمن، كما كانت حوامة تطوف على أمتار من الاحتجاج الذي عرف مشاركة جميع ميزابيي منطقة الوسط القادمين من ولايات العاصمة والبليدة وتيبازة وبومرادس، حسب شاهدات متطابقة لمؤطري تلك الوقفة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق