الرئيسية سياسة منظمات وجمعيات

ينتقد حكم الرئيس والمظاهر التي تفشت في عهده

منسق لجان مساندة بوتفليقة يمهل السلطة إلى أول نوفمبر


15 جويلية 2014 | 15:09
shadow

أمهل "توهامي عبد الغني" المنسق السابق في لجان مساندة بوتفليقة، في بيان صادر عن اللجنة التأسيسية لحزب الجيل الجديد الحر غير المعتمد، السلطة الجزائرية الحالية حتى الذكرى الستين لانطلاق ثورة أول نوفمبر للرجوع إلى رشدها، و ذلك بالإعلان الرسمي عن تشكيل حكومة تقنوقراط و لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات، والرجوع إلى الشعب و اكتساب الشرعية قبل أن تنطلق المرحلة التي قال أنهم "بصدد التحضير لها".


الكاتب : لمين. أوميراوي


وتأسف" تهامي" في بيانه، عن عدم تحقق الآمال والأهداف التي ناضل من اجلها لأكثر من عشر سنوات، وقال " ناضلنا معا من أجل جمهورية عادلة و سلطة في خدمة الشعب ،أن نعترف أن كل هذه الأهداف النبيلة لم يكن لها لتتحقق بعد أن بنينا تلك الآمال على أساس نية شخص واحد كذب علينا ،و خان العهود و المواثيق التي أعطاها لنا ،وصَور لنا مستقبلا تحقق عكسه رغم الإمكانيات المتاحة"

وأضاف نفس البيان، انه في"عهد السيد عبد العزيز بوتفليقة تغتصب الحريات و الحقوق و تسرق أموال الشعب و تهرب علنا . و في عهده خلافا لخطاباته يذل من يدافع عن الوطن و من يحافظ على مؤسسات الدولة و يكرم القاتل و المشبوه، في عهده توسعت الرداءة و الفساد و اندثر العدل و الكفاءة و ظهرت من جديد الطبقية و الجهوية و العروشية بين أبناء الشعب الواحد، شعب المليون و النصف مليون شهيد. إن هذا الواقع يؤكد أن السبيل الوحيد لبناء دولة الحق و العدل هو أن نأخذ زمام أمورنا بأيدينا ، بأن نقاوم كجبهة داخلية واحدة هذا التوجه الستاليني المؤدي إلى الخراب المدمر لمستقبلنا ومستقبل أولادنا" .

وفي ختام بيانه، سطر المتحدث عن اللجنة التأسيسية لحزب الجيل الجديد الحر غير المعتمد، للسطة الحالية، خارطة طريق، تتمثل في تنظيم انتخابات مجلس لكتابة الدستور على أن تكون هذه الانتخابات تكون حرة و شفافة وتمثيلية لكل فئات الشعب و يحل هذا المجلس بعد استفتاء الشعب على الدستور. ثم تحرير العدالة و تحييدها عن تأثير كل المؤسسات الاخرى، وأيضا إعادة الأموال المهربة إلى الخارج ووقف استنزاف الثروات وكذلك إعادة الاعتبار إلى كل الإطارات الوطنية التي ظلمت وهمشت.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق