Øرمتها من Øضور المÙاوضات بين Ùرقاء الأزمة المالية
الجزائر والمغرب .. صراع على الØديقة الخلÙية
لم تعد قضية الصØراء الغربية تشكل واجهة الصراع بين الجزائر والمغرب، بل امتد هذا الصراع إلى مناطق Ù†Ùوذ أخرى، تØاول من خلالها الرباط إزعاج الجزائر، وذلك بالتأثير على بعض مشاريعها ÙˆÙÙŠ مقدمتها المÙاوضات التي ترعاها الجزائر بشأن أزمة الأزواد بشمال مالي.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
ومعلوم أن Ù…Ùاوضات تبدأ غدا الأربعاء 16 جوان بالجزائر، وتضم مختل٠Ùرقاء الأزمة المالية من جهة، والØكومة المركزية ÙÙŠ باماكو من جهة أخرى، بØضور مجموعة من الوسطاء، من بينهم الاتØاد الإÙريقي والاتØاد الأوربي ÙˆÙرنسا ومجموعة دول غرب Ø¥Ùريقيا، والنيجر ونيجيريا، لكن من دون وجود دعوة للمغرب.
وعلى الرغم من أن الدولة الراعية للمÙاوضات وهي ÙÙŠ هذه الØالة الجزائر، هي من ÙŠØدد من يشارك ÙÙŠ الوساطة، إلا أن المخزن يصر على المشاركة ÙÙŠ المÙاوضات، مستغلا دعوة سابقة من الرئيس المالي، إبراهيم كايتا، للمشاركة ÙÙŠ الوساطة بين الÙصائل الأزوادية والØكومة المركزية. Â
وتدÙع الجزائر باستبعاد صÙØ© "الوسيط" عن المغرب ومن ثم عدم مشاركته ÙÙŠ المÙاوضات بشأن أزمة الشمال المالي، وهو خيار كان قد داÙع عنه مسؤول بوزارة الخارجية بقوله، إن المغرب لا يطل على منطقة الساØÙ„ØŒ ومن ثم Ùما جدوى Øضوره الاجتماعات التي تهم المنطقة، غير ما ÙŠØرك المغرب هو أنه ÙŠØاول ترسيخ الاعتقاد بأن الأراضي الصØراوية هي جزء من سيادته، ومن ثم Ùهو يطل بطريقة أو بأخرى على منطقة الساØÙ„.
ما هو معرو٠هو أن النÙوذ المغربي موجود وبقوة ÙÙŠ مالي، Ùشركة الاتصالات التي تملكها Øكومة المخزن "ماروك تيليكوم" تسيطر على سوق الهات٠النقال ÙÙŠ مالي، وهو ما يعني أن هذا التواجد له أثر على الساØØ© السياسية ولعل ÙÙŠ دعوة الرئيس المالي، إبراهيم كايتا، للمغرب من أجل المشاركة ÙÙŠ الوساطة، مظهرا من مظاهر النÙوذ، هذا إذا استثنينا الØملة التي تتعرض لها هذه الأيام الجزائر من قبل الصØاÙØ© المالية، على غرار أسبوعية نوÙيل ليبراسيون، التي كتبت: "كل مرة نهرع لها والنتيجة ذاتها: لا شيء (...) الجزائر هي البلد الأكثر اهتماما بتسوية الأزمة ÙÙŠ مالي لكنها لم تعثر على أي نتيجة"ØŒ Ùهل لإشهار "ماروك تليكوم" علاقة بهذا الموقÙØŸ