وتضمن بيان الحركة، الذي نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووزع على الأنصار، دعوة للانضمام للوقفة مع سكان بني ميزاب، وحملت الحركة السلطات المسؤولية مع يقع بالولاية وتدهور الأوضاع منذ انفجار الأوضاع منذ شهر قرابة ثمانية أشهر.

وشددت في بيانها "لن نسمح بتكرر ربيع أسود ثان، لن نسكت أمام عجز السلطات التي أظهرت عجزها للدفاع عن أبناء الجزائر، ووحدتها الترابية وأيضا أمام أرواح المواطنين".

وشددت الحركة على أهمية أن ينظم المواطنتين للحركة والتضامن مع سكان غرادية فيما يتعرضون له وقالت الحركة انه  حان الوقت ليفرض المواطنين كلمتهم بواسطة قوة الشارع وبالطرق السلمية لوقف لاغتيالات التي أصبحت عادية في جو يخيم عليه اللاأمن لمطلق، ويميز يوميات سكان منطقة غرادية.

واعتبرت الحركة أن طابعها يفرض عليها الخروج والتنديد بما يقع بولاية غرادية اليوم، واتخاذه مناسبة للتأكيد مرة أخرى بأن النظام الحالي عاجز عن معالجة الوضع في الجزائر أو الاستمرار في التسيير."

وقالت  الحركة "يجب وضع  سد أمام أساليب النظام وخاصة عندما يتعلق الأمر باستغلال أبناء الوطن الواحد ضد الآخر".

وخلص بيان الحركة في الأخير للقول "إنها لن تسمح لأي الحركة بالحكم على الجزائريين بالموت" مضيفة "لن نسمح أبدا بأن يكون اللاأمن من يوميات الجزائريين.. العدالة يجب أن تأخذ مجراها وذلك من خلال تحميل المتسببين في الأحداث مسؤولياتهم".