الرئيسية سياسة أحزاب

دعتا السلطة لمراجعة الموقف مما يحدث في غزة

"النهضة" و"حمس": لا يمكن أن تكون الجزائر تابعة للتخاذل المصري والخليجي


18 جويلية 2014 | 15:30
shadow

انتقدت تنسيقية الانتقال الديمقراطي والحريات، الموقف الرسمي الجزائري اتجاه ما يقع من عدوان على قطاع غزة، وأعاب كل من رئيس حمس والأمين العام لحركة النهضة تصريحات رمطان لعمامرة الخاص بالموضوع وطالبوه بمراجعتها لأنها تمس بصورة الجزائر وثورة نوفمبر.


الكاتب : مريم. ع


وشبه رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في كلمته بمناسبة ندوة نظمت بمقر الحركة لنصرة غزة، ما يحدث في القطاع و ما يتعرض له الفلسطنيون، بما قامت به فرنسا خلال حربها على الجزائر وتقتليها لشعب والمدنيين.

وخطب رئيس حمس وزير الخارجية قائلا "ليعلم رمطان العمامرة بأن حلم برنار كوشنر الفرنسي بأن الجزائريين سيغيرون رؤيتهم وقناعاتهم حينما يندشر جيل المجاهدين لن يتحقق، ستبقى روح الجهاد والمقاومة قائمة في قطاعات واسعة جدا من الشعب الجزائري".

وأضاف مقري "لن يقبل الجزائريون التراجع الرسمي الكبير الحاصل في القضية الفلسطينية ولن يقبل الجزائريون الموقف الرسمي الحالي أمام ما يحدث في غزة، لا يمكن أن تكون الجزائر تابعة للتخاذل المصري والخليجي".

انتقد الأمين العام لحركة النهضة ، محمد دويبي، موقف السلطات الجزائرية بعد ان ثمن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، المبادرة المصرية التي وصفها بالحاملة لعدة ايجابيات، وهذا بمناسبة ندوة نظمتها حركة مجتمع السلم لنصرة غزة سهر الخميس بمقرها.

وأضاف محمد دويبي أن ما صدر عن العمامرة أمر غير مقبول، دعا في كملته السلطات الجزائرية لمراجعة موقفها الذي أبان عليه وزير الخارجية.

كما استغرب الصمت والتخاذل وفي الوقت الحالي دعم الأنظمة العربية للكيان الصهيوني وجهرها بذلك متسائلا "كيف ننظر ونقيم الحكومات العربية بعد عشر أيام من الاعتداء على غزة؟"

وختم رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري الكلمات المتعاقبة بالندوة، حيث أوضح بان الشعب الجزائري بمختلف توجهاته وتياراته متفق على فلسطين وعلى رأي واحد تجاه المقاومة وأنهم يدعمونها ويناصرونها ويقفون معها وقفة رجل واحد، معتبرا الفضية الفلسطينة قضية امة و ليست عقيدة فقط .

وخلص مقري لقول ان الثورة النوفمبرية هي التي أهدت لشعب الدولة الجزائرية، نافيا تخلى الجزائر عن الروح النوفمبرية والتي جمعت كل الجزائريين تحت راية واحدة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق