"صابلات" شرق العاصمة
الاÙطار على الشاطئ والرقص واللعب إلى السØور
يشهد شاطئ " الصابلات" ØŒ شرق العاصمة، منذ بداية الشهر الÙضيل، إقبالا غÙيرا لمختل٠العائلات الجزائرية ،التي تأتي من مختل٠أرجاء الوطن ØŒØيث تستمتع بمختل٠الأنشطة Ùˆ الØÙلات Ùˆ الألعاب المنظمة من طر٠الديوان الوطني للثقاÙØ© Ùˆ الإعلام ØŒ طيلة السهرات الرمضانية وتستمر خلال موسم الاصطياÙ.
الكاتب : سعاد شالقو
Øركة سير خانقة، لسيارات المقبلين على هذا الموقع الترÙيهي الذي Ø¥ÙØªØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ù‡ لأول موسم بعد سنوات طولة من الاهمال ثم التهيئة. واستغرقت عملية الدخول إلى المراب أكثر من نص٠ساعة، Ùˆ تسعيرته ب"خمسين دينار"ØŒ وهو سعر ÙÙŠ متناول الجزائريين الذين يشكون غياب المراÙÙ‚ السياØية وإن وجدت Ùهي مكلÙØ©.
توجهنا سيرا Ù†ØÙˆ الشاطئ ،أين لاØظنا تواجد العديد من الباعة ØŒ على الأرصÙØ© ØŒ يبيعون مختل٠الألعاب المخصصة للأطÙال خاصة منها المضيئة ÙÙŠ الليل ØŒ Øيث تØدثنا إلى اØدهم ØŒ Ùˆ اخبرنا انه شاب بطال ،اغتنم Ùرصة هذا المعرض Ùˆ السهرات الÙنية Ùˆ تواÙد العديد من الناس ØŒ ليسترزق من خلال بيع هذه الألعاب. Øاله Øال بائعي الشاي الذين هم بدورهم غزوا المنطقة ØŒ Øيث تØدثنا مع عمي إسماعيل، الذي عرض علينا كاس من الشاي الذي يبيعه بسعر "30" دينار، Ùˆ هو متواجد بالشاطئ منذ بداية رمضان ØŒ غير انه تذمر من خلال تعبيره عن مضايقات رجال الأمن، الذين لا ÙŠØبذون Ùكرة البيع Ùوق الأرصÙØ© ØŒ Ùˆ طالب السلطات بتخصيص أماكن للبيع "لتجنب المضايقات.
Ùˆ بعدها توجهنا إلى الساØØ© الكبيرة، Øيث لاØظنا مهرجين يرتدون أزياء لمختل٠شخصيات الرسوم المتØركة، Øيث كان الأطÙال يقبلون لالتقاط بعض الصور برÙقتهم، مثل الطÙÙ„ نسيم الذي يقول " أنا Ù†Øب ميكي » سبونج بوب « على هذي تصورت معاه ØŒ Ùˆ خلصت غير 5000 (يقصد 50 دينار)".
ÙÙŠ Øين Ùضل أطÙال آخرون، الاستمتاع بركوب الخيول Ùˆ التقاط الصور أثناء ركوبها ØŒ Øيث تØدثنا إلى Ùارس Ùˆ أمين ØŒ وقال الأول " انا نجي كل يوم باش نركب العود مع خويا Ùˆ بابا يجيبنا"ØŒ أما الثاني Ùقال " انا نركب العود لأول مرة Ùˆ أعجبني Ù„Øال ØŒ Ùˆ راني Øاب نجي كل يوم برك غالي شويا ب"30الÙ" (يقصد 300 دينار) لو كان غير ينقصولوا".
ÙˆÙÙŠ الساØØ© التي تتواجد بها منصة الØÙلات ØŒ أعداد كبيرة من عائلات Ùˆ أطÙال Ùˆ شباب Ùˆ Øتى "Øاجات" ØŒ يرقصن على إيقاع أغاني Ùرقة الجنوب "القناوي ØŒ بالإضاÙØ© إلى تنشيط "دجي" ØŒ الذي متع الجمهور الØاضر بمختل٠الأغاني إلى غاية موعد الامساك ØŒ Ùˆ هذا تØت Øراسة مشددة لأعوان الأمن. Øيث تØدثت "يقول" إلى شاب اسمه "مراد" الذي عبر لنا عن سروره لهذا التنظيم ØŒ Ùˆ قال انه أتى من تيبازة رÙقة أصدقائه للرقص Ùˆ Ø§Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ Ø¹Ù† النÙس ØŒ Ùˆ انه ÙŠØضر إلى "سابلات" للمرة الرابعة . Ùˆ عائلة أخرى جاءت من البليدة ØŒ Øيث عبر لنا رب العائلة قائلا ،انه يأتي للمرة الثانية ØŒ Øيث Ùضلوا الإÙطار بالشاطئ رÙقة العديد من العائلات، Ùˆ سو٠يواصلون السهرة إلى غاية السØور . كما تØدثنا إلى السيدة كريمة التي قالت لنا "جئنا من بئر توتة، Ùˆ الأجواء رائعة، خصوصا أن الأمن يسهر على راØØ© العائلات ØŒ كما أن الØÙلات جد متنوعة ،و هذه هي المرة الثانية التي نأتي Ùيها خصوصا أن هناك Ùضاءات مخصصة للأطÙال من اجل اللعب، Ùˆ الدليل انه ابنتي الصغيرة استمتعت كثيرا".
كما تØدثنا إلى "Øميد" الذي قال انه جاء من بومرداس Ùˆ انه كان من المقرر أن يذهب إلى "ارديس"ØŒ Ùˆ نظرا للزØمة ،غير الوجهة إلى "صابلات" ليكتش٠الشاطئ لأول مرة، Ùˆ يضي٠انه استمتع رÙقة زوجته Ùˆ أولاده كثيرا، Ùˆ سو٠يعود مرة أخرى للسهر بالشاطئ.
كما تØدثنا إلى السيدة مريم التي جاءت رÙقة بناتها من بئر خادم قائلة "جئنا لأول مرة ،و لم يكن من المقرر أن نبقى مطولا ØŒ لكن Ùور Øضورنا أعجبتنا الأجواء، Ùˆ قررنا البقاء Øتى السØور".
كما تØدثنا إلى" Øاجة" جاءت من بجاية رÙقة عائلتها، Ùˆ عبرت لنا عن استمتاعها بسهرات رمضان بالصابلات منذ "عشرة أيام".
وتØدثنا إلى العديد من العائلات القادمة من الأØياء العاصمية كباب الوادي ØŒ سوسطارة ودرارية Ùˆ العناصر Ùˆ عين النعجة... Ùˆ عائلات أخرى قدمت من صØرائنا البعيدة للاستمتاع بشاطئ ونسمة البØر ÙÙŠ أجواء رمضانية.
Â