المقاطعون: تجاوز لمسألة الانتخابات وترتيبات لمؤتمر الوÙاق
الكاتب :
يتجاوز تØليل المقاطعين للانتخابات الرئاسية مسألة النتيجة وشكل الاقتراع الذي سيجري ÙÙŠ الـ17 من الشهر الجاري، لذلك أعلنوا خطوات باتجاه مؤتمر للوÙاق الوطني مؤيد Ù„Ùكرة الÙترة الانتقالية، التي توسع التأييد لها إلى Øركات راديكالية Ùضلت الشارع ÙƒÙضاء للتعبير وإلى شخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
يعتقد على نطاق واسع أن إعلان تنسيقية الأØزاب والشخصيات المعارضة عن وقÙات اØتجاجية ميدانية مشتركة، بين 14 Ùˆ16 Ø£Ùريل القادم، ÙÙŠ ولايات بشار، وهران، الشلÙØŒ قسنطينة، باتنة وورڤلة، يشكل المستوى الثاني ÙÙŠ خيارات هذه المجموعة السياسية، بما أن نقاشات داخلية بين أعضائها المتوزعين بين تيارات إسلامية وعلمانية وشخصيات مستقل، Ø£Ùضت إلى أن نقاش المرØلة بات أوسع من اقتراع الرئاسيات ÙÙŠ Øد ذاته، وأن النقاش المتوقع وجب أن يغطي مرØلة ما بعد إعلان النتائج، لذلك جاء التÙكير ÙÙŠ التØضير للندوة الوطنية المزمع عقدها بعد الرئاسيات.
ويشارك ÙÙŠ تنسيقية المقاطعة كل من عبد الرزاق مقر، رئيس Øركة مجتمع السلم، وأØمد بن بيتور، رئيس الØكومة الأسبق ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø³Øب من سباق الرئاسيات، ومØسن بلعباس، الأمين العام للتجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية، ومØمد ذويبي، الأمين العام Ù„Øركة النهضة، وعبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية، وجيلالي سÙيان، رئيس Øزب جيل جديد.
ويقينا، بات هذا التكتل السياسي الهجين يدرك أن دعوات الانسØاب الموجهة للمرشØين للرئاسيات لن تلقى استجابة من المناÙسين الخمسة للرئيس Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø¹Ø¨Ø¯ العزيز بوتÙليقة، وقد Ø®Ùص علي بن Ùليس بالدعوة على أساس ما تمثله مشاركته ÙÙŠ إعطاء مصداقية ÙÙŠ الÙوز المØتوم لبوتÙليقة، كما ترى تنسيقية المقاطعة. وسياسيا، تعتبر الدعوة لمؤتمر للوÙاق الوطني ذهابا من Ùريق المعارضة صوبا Ù†ØÙˆ ترتيبات المرØلة الانتقالية التي تلاقي رÙضا قاطعا من معسكر الرئيس المترش، لما ينظر إليها كطريق Ù†ØÙˆ "الانقلاب الناعم".
وأعلنت تنسيقية المعارضة عن الشروع ÙÙŠ الاتصال بالأØزاب والشخصيات الأخرى المهتمة بالانتقال الديمقراطي، للتشاور معها وإشراكها ÙÙŠ التØضير لندوة وطنية ما بعد الرئاسيات، Øيث من المقرر أن يتوسع النقاش بعد الموعد الانتخابي لاستØقاقات 17 Ø£Ùريل. ÙˆÙÙŠ تقييمها لسير الØملة الانتخابية، ذكرت التنسيقية ظهور بوادر الانÙلات ÙÙŠ ظل التجاوزات والاعتداءات اللÙظية والجسدية المؤسÙØ©ØŒ خصوصا ما يوجهه أنصار الرابعة من استÙزازات ÙÙŠ ØÙ‚ المقاطعين، والتي وصلت Øد استعمال المؤسسات الدينية خلاÙا للقوانين وانتهاكا لمشاعر الجزائريين، ÙÙŠ إشارة Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØ²ÙŠØ± الشؤون الدينية والأوقا٠الذي وصÙهم بالغشاشين والمخطئين.
Ùريد.Ø