رغم الحرارة الشديدة التي تجاوزت 45 درجة بشوارع مدينة عزازقة، خرج المئات من سكان بلدية عزازقة والقرى والبلديات المجاورة لها، استجابة  لنداء وجهه أعضاء  لجنة قرية عزازقة للتعبير عن تضامنهم مع عائلة الشاب سعيد جناد البالغ من العمر 23 سنة، والذي لم تظهر عنه أي خبر منذ يوم الأحد 13 جويلية، حيث خرج إلى الجامعة لقضاء حاجته ولم يعد للمنزل العائلي منذ ذلك اليوم.

انطلقت المسيرة من مقر مبنى بلدية عزازقة  في توقيتها المحدد من قبل المنظمين أي على الساعة الحادية عشرة، حيث سار المشاركون فيها في صمت بإتجاه مقر الدائرة رافعين لافتات على إحداها كتب عليها " نطالب بعودة سعيد إلى ذويه حيا" و"كفى اختطافات بمنطقة القبائل ".

ولدى وصولهم إلى مقر مبنى الدائرة قرأ منظمو المسيرة بيانا نددوا من خلاله بتدهور الوضع الأمني بالمنطقة مما مهد لبروز ظاهرة اختطاف المقاولين ورجال الأعمال وتنامي الجريمة، مطالبين بتدخل السلطات لوضع حدا لهذه الوضعية التي لا تشجع بتاتا لقدوم المستثمرين للمنطقة بل أكثر من ذلك ساهمت في هروب العديد من أبناء المنطقة الراغبين خلق مؤسساتهم بها إلى خارج ولايتهم.

للإشارة، وعلى هامش هذه المسيرة السلمية شن تجار عزازقة إضرابا عاما إبتداء من انطلاقة المسيرة كما ألغي السوق الأسبوعي المقام أصلا كل يوم السبت بعزازقة، كما تم إلغاء السهرات والحفلات الرمضانية المبرمجة لنهار السبت، تضامنا مع عائلة الشاب سعيد جناد التي تتسائل أين هو إبنها.نظارأن