الرئيسية رياضة كرة جزائرية

نهائي كأس الجزائر 2014

موعد الحسم قد حان بين العميد والكناري


29 أفريل 2014 | 19:09:42
shadow


الكاتب :


يلتقي فريقا شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لأول مرة في نهائي كأس الجزائر، الخميس، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في الطبعة الخمسين لمنافسة السيدة الكأس، وهو الموعد الذي يذكّر عشّاق الكرة بالنهائي التاريخي لمنافسة البطولة الذي احتضنه قبل 15 عاما ملعب أحمد زبانة بوهران وشهد تتويج العميد بلقب البطولة على حساب "الكناري".

الموعد سيكون تاريخيا كونه يجمع بين عملاقي الكرة الجزائرية، وبين فريقين شكّلت مبارياتهما لعقود من الزمن "كلاسيكو" شدّ اهتمام كل عشّاق الكرة، وهو ما يزيد من نكهة المباراة النهائية التي تعتبر مهمة للشبيبة والمولودية على حدّ سواء، فالعميد الذي خسر نهائي الطبعة الماضية أمام اتحاد الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي بهدف دون ردّ، يريد محو "فضيحة" العام الماضي حين رفض لاعبو ومدربو ومسيرو المولودية الصعود إلى منصة تسلّم الميداليات، بينما يدرك "الكناري" بطبعة المدرّب عز الدين آيت جودي بأن الموسم الاستثنائي للفريق يجب أن يترجم بلقب، وبخسارة الفريق للقب البطولة، أصبحت الكأس في نظر أبناء القبائل الفرصة الأخيرة لإنهاء الموسم في أحسن الأحوال.

ويراهن مدربا شبيبة القبائل ومولودية الجزائر على بعض العناصر الأساسية التي تملك خبرة كبيرة من أجل صنع الفارق في المباراة النهائية لكأس الجزائر.

ويتواجد شبيبة القبائل ومولودية الجزائر مع أندية المقدّمة في الرابطة المحترفة الأولى، ما يمنحهما قوة معنوية قبل موعد المباراة، بينما سيعتمد كل مدرّب على أسلحته القوية خلال المباراة، حيث سيكون المدافع عبد الرحمان حشّود أحد أبرز اللاّعبين حيث يُنتظر منه أن يكون النجم الأول في النهائي، خاصة وأن الكرات الثابتة التي سدّد أغلبها بنجاح يمكن أن تمنح هذه المرة كأس الجزائر للمولودية، في حين سيمنح بوعلي الفرصة للاّعب حسين مترف بدلا من كريم غازي، من باب أن مترف العائد من إصابة يملك مؤهلات بدنية عالية، ويمكنه تقديم الإضافة خلال المباراة.

أما شبيبة القبائل، فإن خط هجومه يتواجد في أفضل حال مقارنة بمولودية الجزائر، فالمدرّب عز الدين آيت جودي يملك لاعبا من مواصفات حشود، كون علي ريال يعتبر أيضا مدافعا قويا ولاعبا يصنع الفارق بتسجيل أهداف حاسمة، في الوقت الذي يعتبر إيبوسي أحد أفضل لاعبي "الكناري" هذا الموسم، وهو الذي ساهم بشكل كبير في بلوغ الشبيبة الدور النهائي أمام شباب عين فكرون.

وسيشتد الضغط أيضا على حارسي المرمى جميلي من جانب المولودية وعسلة من جانب الشبيبة، خاصة وأن الأنظار ستتجه خلال المباراة إلى لاعبي الهجوم، بينما من غير المستبعد أن يحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي وربما ضربات الترجيح، ما يجعل التاج بين يدي حارسي المرمى.

 

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق