الرئيسية دولي المنطقة العربية

لا حديث عن تجاوزات رابطة الدفاع عن اليهودية

الداخلية الفرنسية تنحني مجددا أمام اليهود وتمنع المظاهرات المؤيدة لفلسطين


21 جويلية 2014 | 16:10
shadow

سارع "برنار كازنوف" وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الاثنين، لزيارة تفقدية لحي "سارسال" بالعاصمة باريس، وتعهد بشن حملة للقضاء على كل المظاهر المعادية للسامية، وجاء هذا بعد أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والتي أقيمت رغم منعها وعدم الترخيص لها من قبل السلطات الفرنسية، التي تظهر ولاءا منقطع النظير لليهود.


الكاتب : Ù…. عشاب/ Ù„. أوميراوي (الوكالا


وندد وزير الداخلية استهداف المعابد اليهودية والمتاجر، حيث قال " عندما نقترب من المعابد اليهودية ونقوم بحرق المتاجر والممتلكات فقط لأنها ملك لليهود يجب وصف هذه الأعمال بمعادية للسامية"، وقال أيضا " ليس منع المظاهرات هو ما دفع إلى العنف ، ولكن العنف هو ما دفع بنا إلى منعها" وعزز قراره بمنع كل المظاهرات المساندة لغزة .

وفي نفس السياق قال الوزير ان التعبير عن موقف من الأحداث في غزة"مشروع، لكن من غير المقبول أن تستهدف المعابد أو الشركات تسير من قبل اليهود، لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذا العنف".

وتم نهب العديد من المتاجر،وأحرقت السيارات والمحلات التجارية وكذلك تخريب شوارع المدينة التي تطلق عليها تسمية "جيروزلام الصغيرة" أو القدس الصغيرة نظرا للتواجد الكبير للطائفة اليهودية بها.

وتحاشى وزير الداخلية الفرنسية، الحديث عن الميليشية "رابطة الدفاع عن اليهودية" التي استفزت المتظاهرين المؤدين لغزة وحولت أعمالها الى عويل من اعتداءات مزعومة من قبل المسلمين، وهو ما أظهر شريط فيديو برأ المسلمين من أي اعتداء كبراءة الذئب من دم يوسف، والغريب أن هذه الرابطة ممنوعة في الولايات المتحدة وحتى في اسرائيل غير أنه في فرنسا مسموح لها بالنشاط وتتمتع بمساعدة الشرطة كما أظهره فيديو اعتصام يوم السب المنصرم.

واستيقظت مدينة "سارسال" ومعظم الأحياء الباريسية ، تحت حماية أمنية مشددة، حيث تم نشر فرق من الشرطة في مختلف المناطق، تحسبا لتجدد إعمال العنف والاحتجاج ، خاصة بعد إصرار بعض الجهات الحقوقية على التظاهر.

وتجر الإشارة ، أن قوات الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على ثمانية عشر شخصا، من أربعة قصر.

ومن المقرر أن تنظم في باريس، مظاهرتين جديدتين لدعم الفلسطينيين في غزة مساء يوم الأربعاء وبعد ظهر يوم السبت.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق