الرئيسية مجلة "يڨول" البيت ومجتمع

بينهم عائلة دراجي التي استشهد لها طفل في القصف الإسرائيلي

وصول فوج ثالث من غزة يضم 19 جزائريا


24 جويلية 2014 | 13:40
shadow

وصل 19 رعية جزائري من قطاع غزة إلى الجزائر في حدود الساعة 11و30 دقيقة من اليوم الخميس، على متن رحلة للخطوط الجوية المصرية، وفق ما أفاد به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف.


الكاتب : يڨول


وأوضح عبد العزيز بن علي الشريف أن الفوج الثالث يضم 16 عضوا من عائلة دراجي، التي استشهد طفلها عبد الله يوسف عبد الجبار الدراجي البالغ من العمر ثلاث سنوات تحت القصف الإسرائيلي يوم 19 من الشهر الجاري.

وأشار بن علي الشريف إلى أن الأخت مريم دراجي ( 19 سنة) التي أصيبت بجروح خطيرة جراء القصف والوالد الذي وصفت حالته بـ"غير الخطيرة" تم إجلاؤهما ضمن نفس الفوج.

كما سيكون ضمن الفوج السيدة بن عائشة وطفلها والسيدة عياد غزوا، إلى جانب رعية فلسطينية متزوجة من جزائري تم إجلاؤهم  ضمن نفس الفوج إلى القاهرة ثم إلى الجزائر.

وصول ست عائلات جزائرية أخرى متكونة من 22 فردا

 

وصلت اليوم الخميس إلى أرض الوطن ستة عائلات جزائريةمتكونة من 22 فردا تم إجلاءها من غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وكانت هذه العائلات قد وصلت نهار أمس الأربعاء إلى القاهرة وتم التكفل بهامن قبل السفارة الجزائرية.

وأكد المدير المكلف بحماية الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية، السيد عبد الكريم طواهري، للصحافة أن عملية إجلاء العائلات الجزائرية المقيمة بغزة جاءت بطلب من هؤلاء بعد العدوان المدمر الذي تتعرض له المنطقة وقد تكفلت السفارة الجزائرية بالقاهرة بعبور ستة عائلات تتكون من 22 فردا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأوضح نفس المسؤول أن وزارة الخارجية في "إتصال دائم مع السفارة الجزائرية بالقاهرة وفي استعداد تام" لاجلاء كل جزائري مقيم بغزة يرغب في الالتحاق بأرض الوطن مذكرا بأنه تم إلى حد الآن إجلاء 83 جزائري 16 من بينهم خلال الأسبوع الماضيو22 اليوم الخميس.

وكان العديد من أفراد هذه العائلات في حالة يرثى لها نتيجة التعب والألمبعد تعرضهم إلى القصف حيث كانت الجروح والكسور بادية عليهم.

وعبرت عائلة دراجي المهجرة خلال الإستعمار الفرنسي للجزائر والمتكونة من16 فردا بين الجد والأولاد والأحفاد عن الظروف التي عاشتها قبل مرور معبر رفح بعد فقدانها لبعض أفرادها نتيجة تعرض مساكنها للقصف.

وكانت عائلة سليماني قد عانت هي الأخرى ويلات ما يجري في سوريا وغزة بعد فرارها من سوريا بعد تفاقم الأوضاع هناك.

وقد تكفلت وزارة التضامن الوطني بنقل المصابين إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقى العلاج ثم إلى ديار الرحمة ببئر خادم ليتم نقلهم بعض ذلك إلى عائلاتهم بالمدن الداخلية للوطن.  

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق