الرئيسية سياسة كل الأحداث

واشنطن "تغازل"..

الجزائر شريك هام وصارمٌ في مكافحة الإرهاب


تشكيلة من مشاة الجيش الوطني الشعبي

30 أفريل 2014 | 23:57:01
shadow


الكاتب :


جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، التأكيد على أن الجزائر تبقى "شريكا هاما لها" في مجال مكافحة الإرهاب، ونوّه بـ"الدور الأساسي" الذي تلعبه في تحسيس بعض الدول في إطار مكافحة دفع الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وجاء في "التقرير العالمي" الذي أعدته كتابة الدولة الأمريكية للخارجية حول مكافحة الإرهاب لسنة 2013، المنشور الأربعاء، والموجه أساسا لأعضاء الكونغرس، أن قوات الأمن الجزائرية تبذل "جهودا كبيرة" في إفشال العديد من العمليات الإرهابية.

وأشار التقرير السنوي الجديد-الذي طبعتهُ لغة الغزَل- إلى أن الوضع الأمني السائد في الدول المجاورة للجزائر والتهديد بشن هجوم انتقامي بعد التدخل العسكري الدولي في مالي وانتشار الأسلحة المهربة في ليبيا وأعمال العنف الضعيفة المسجلة في مناطق الجنوب و على طول الحدود الجزائرية-التونسية "ساهمت في مجملها في التهديد الإرهابي في الجزائر".

وأوضح أنه خلال سنة 2013 "قامت قوات الأمن الجزائرية بإفشال الكثير من الاعتداءات الإرهابية واستمرت في ممارسة الضغط على شبكة القاعدة في المغرب الإسلامي، إضافة لمصادرتها عتادا ومخابئ للأسلحة وقيامها بعزل شبكة القاعدة في المغرب الإسلامي جغرافيا".

كما تناولت كتابة الدولة الأمريكية بالمقاربة الجزائرية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، التي تقوم على رفض دفع الفدية للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن.

وتشير في هذا الشأن إلى أن "الحكومة الجزائرية تنتهج سياسة صارمة ودون تنازلات إزاء الأشخاص أو الجماعات الإرهابية التي تحتجز مواطنيها كرهائن". وأضافت كتابة الدولة الأمريكية أن الجزائر "تلعب دورا أساسيا في إطار جهود المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من أجل تحسيس الحكومات بأهمية تفادي دفع الفدية للتنظيمات الإرهابية".

ويأتي هذا التقرير أياما بعد طلب واشنطن عقد شراكة عسكرية طويلة المدى مع الجزائر وتمكينها من "امتيازات في الموانئ الجزائرية" مقابل خدمات تقدمها لها واشنطن، وهو الطلب الذي لم تؤكده ولم تنفه السلطات الرسمية في البلاد.

رشيد. ث

تشكيلة من مشاة الجيش الوطني الشعبي



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق