السوق السوداء.. الوØيدة لتأمين الاØتياجات من العملة الصعبة
وزارة المالية ترÙض رÙع منØØ© السياØØ© تØت ذريعة الترÙيه والتسلية
أكد مصدر من وزارة المالية ØŒ لـ"يڨول" أن هذه الأخيرة قابلت بالرÙض، مجددا، طلبا تقدم به مجموعة من النواب، يتعلق برÙع منØØ© السياØØ© الى مستوى لائق كونها ÙÙŠ الوقت الراهن تقدر بـ130 أورو أي ما يناهز بالقيمة الوطنية Øوالي 15000 دج، وهذا تØت مبرر أن المنØØ© موجهة للسياØØ© والترÙيه، اللذان ليسا من أولويات الخزينة العمومية.
الكاتب : مريم. ع
وقال المصدر ان وزارة المالية وبنك الجزائر، باعتباره المعني الأول بعملية مراجعة المنØØ© السياØية بالجزائر، Øرص على الإبقاء عليها ÙÙŠ Øدود 130 أورو، متعمدا العمل بقيمة ترجع إلى عشرين سنة كاملة، ÙÙŠ وقت تغيرت Ùيه قيمة صر٠العملة كثيرا ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‡Ø§Ù…Ø´ الÙرق بين القيمة الØالية للمنØØ© السياØية بالجزائر المعتمدة منذ أزيد من عشرين سنة عشرات الأضعاÙØŒ Øيث كانت القيمة المؤشر عليها تلبي اØتياجات Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠ منذ 20 سنة خلت أما الآن Ùلم تعد تلبي Øتى Ù†Ùقة الإطعام ÙÙŠ Øالة تنقله للخارج، خاصة بالنسبة للبلدان الأوروبية Ùˆ الغربية أين ترتÙععملة الصر٠كثيرا عن المنØØ© التي يستÙيد منها السائØ.
وواصل المصدر أن المنØØ© السياØية بالجزائر هي الأدنى ÙÙŠ المنطقة المغاربية والاوروبية ÙˆØوض المتوسط على العموم، Øيث تقدر المنØØ© الممنوØØ© Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ±Ø¨ÙŠ من قبل الخزينة المغربية بـ4000 أورو، متبوعة بقيمة Ù…ØÙزة أيضا بالنسبة Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ØªÙˆÙ†Ø³ÙŠ مقدرة بـ3600 أورو، وتزيد بأضعا٠بالنسبة للسائØ الأوروبي.
وقد تضمن Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆØ§Ø¨ بأن تكون المنØØ© السياØية ÙÙŠ الجزائر مقاربة لتلك المعتمدة بالدول المجاورة، اي أن تسق٠ما بين 3000 الى 4000 اورو على الاقل، Øتى يلبي Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠ اØتياجاته من الصر٠ÙÙŠ مجال العملة الصعبة.
ومن النواب الذين تقدموا بهذا الطلب، نواب من Øركة مجتمع السلم ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù†Ù‡Ø¶Ø© وأيضا العدالة والتنمية، بواسطة النائب لخضر بن خلاÙØŒ الذي راسل وزارة المالية ÙÙŠ هذا الشأن، لكن دون ان يتمكن من رÙع نصاب المنØØ© السياØية الموجهة للجزائريين، Øيث اختتمت الدورة الربيعية التي صادÙت موسم العطل دون ان يتØقق هذا الطلب، الذي رÙض تØت طائلة Ù…Ù†Ø ØªÙ…ÙˆÙŠÙ„ السياØØ© والترÙيه من قبل الخزينة العمومية.
وبرر النواب أصØاب الطلب سبب الإبقاء على المنØØ© منخÙضة بوجود بارونات ترعى سوق العملة الصعبة بالجزائر، Øيث تØÙ„ Ù…ØÙ„ الصراÙات الخاصة الرسمية المنعدمة ÙÙŠ الجزائر، واستدل النواب ببقاء هذه السوق ناشطة على مدار سنوات دون تعليق من قبل Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ²Ø§Ø±Ø© الداخلية والجماعات المØلية، والدليل أن اكبر سوق بالعاصمة توجد على بعد أمتار من مبنى البرلمان والمديرية العامة للأمن الوطني وهي تنشط على مرأى رجال الأمن دون اي مشكل، رغم المخاطر التي ÙŠØملها هذا النشاط من تهريب لرؤوس الأموال والتهرب الضريبي.