الرئيسية سياسة كل الأحداث

أسبوع أسود للطيران المدني في العالم

غول وممثلون عن خلية الأزمة يطيرون إلى مكان سقوط الطائرة


أولى صور حطام الطائرة الجزائرية في مالي/ صور فرانس 24

25 جويلية 2014 | 15:41
shadow

يطير في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا اليوم الجمعة، وفد يمثل خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة لمتابعة حادثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الجزائرية على التراب المالي بينما كانت قادمة من العاصمة البوركينابية، واغادوغو، للوقوف على آثار الطائرة المنكوبة.


الكاتب : أحمد. Ø£


ويترأس وفد خلية الأزمة، وزير النقل عمار غول، ويكون مرفوقا بالرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد بولطيف، وممثل عن كل من المديرية العامة للجمارك، شرطة الحدود، ووزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الشؤون الخارجية، حيث سينتقلون إلى مكان سقوط الطائرة بمنطقة أغلهوك بمقاطعة غاو، في الشمال الشرقي لدولة مالي.

زيارة وفد خلية الأزمة يهدف إلى الوقوف على حيثيات الكارثة الجوية، التي تعتبر الثانية من نوعها في ظرف اقل من سنة، بعد الطائرة العسكرية التي سقطت في أم البواقي وأودت بحياة أزيد من 100 ضحية من أفراد الجيش الوطني الشعبي وأقاربهم.

وبعد يوم واحد من الكارثة الجوية، قالت المنظمة الدولية للنقل الجوي، إنها ستعمل كل ما بوسعها من أجل تأمين النقل الجوي، والذي خلف في ظرف أسبوع واحد فقط، 460 ضحية، تمثل ضحايا الطائرة الماليزية التي أسقطت في أوكرانيا، فضلا عن ضحايا طائرة الجوية الجزائرية، وطائرة تايوانية سقطت الأربعاء.

وقال طوني تايلر، مدير المنظمة الدولية للنقل الجوي في بيان له: "بعد الكوارث الثلاث، الكثير بات يطرح الأسئلة حول أمن الطيران"، مشيرا إلى أن الانشغال الأول لمنظمته سيبقى العمل على تشخيص أسباب الكوارث الثلاث، والبحث في توفير الحلول الممكنة لها.

واصطلحت منظمة الطيران العالمي على الأيام السبعة الأخيرة بـ "الأسبوع الأسود"، إذ شهد 17 جويلية الجاري سقوط الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا مخلفة 298 ضحية، بعد استهدافها بصاروخ لا تزال الجهة التي وجهته غير مؤكدة، قبل أن ي\اتي الدور في 23 جويلية على طائرة طايوانية تحطمت في إحدى الجزر الطايوانية، مخلفة مقتل 48 مسافر، ويوم بعد ذلك تحطمت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية بشمال مالي مخلفة مقتل 116 مسافر من جنسيات متعددة.

وبحسب مدير عام منظمة الطيران العالمي، فإن السنة الجارية تجاوزت سنة 2013 من حيث عدد الضحايا، والتي أحصت مقتل 210 مسافر، وهو ما دفعه إلى التأكيد على مسؤولية الشركات المصنعة للطائرات في إيجاد الحلول الممكنة للحد من كوارث  الطيران.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق