رغم سØب 21 مليار دينار من مراكز البريد يوم الأربعاء الماضي
ألبسة العيد لم تنÙØ° هذه المرة من الأسواق
قدر الاتØاد العام للتجار Ùˆ الØرÙيين الجزائريين نسبة زيادة أسعار ملابس الأطÙال بمناسبة عيد الÙطر، هذه السنة، ب10 إلى 15 ÙÙŠ المائة. ويؤكد عدد من التجار الذين تØدثت إليهم "يڨول"ØŒ أن سلعهم هذه المرة لم تنÙØ° كالأعياد السابقة. هل لأن المستوردون راهنوا على الكثير بمناسبة العيد ومن ثمة إقتنوا أكثر مما تعودوا عليه من ألبسة الأطÙال؟ أم المشكل ÙÙŠ غلاء الأسعار؟
الكاتب : Ù…. إيوانوغان/ سعاد.Ø´
"لا هذا ولا ذاك" يرد تاجر Ø£Øذية إلتقينا به بسوق "دبي" لعين البنيان، غرب العاصمة. بل المشكل Øسب هذا التاجر يكمن ÙÙŠ عدم تقاضي الكثير من الجزائريين أجورهم قبل العيد هذه السنة. ويوجد عمال عدد من المؤسسات الاعلامية من بين هذه الÙئة، Øسبما علمته " يڨول" من الزملاء ÙÙŠ هذه المؤسسات. ويقول التاجر "هناك إثنين على الأقل عندنا ÙÙŠ البيت لم يتقاضوا أجورهم بمناسبة العيد وعادة الشركات تقوم بتسبيق الأجور تØسبا للعيد..."
وضعية مؤسساتنا هي الأخرى بØاجة لمن ينتبه إليها، سيما مؤسسات النسيج والجلود، ما دمنا ÙÙŠ مناسبة العيد وألبسة الأطÙال... إذ مازالت "80 % من الملابس التي يقتنيها الجزائريون مستوردة ØŒ بØيث أن الإنتاج الوطني لا تزيد Øصته عن 20 %"ØŒ يقول بولنوار هاج الطاهرن الأمين العام لاتØاد التجار. Ùˆ معظم الألبسة مستوردة من الصين Ùˆ دبي Ùˆ تركيا وجزء من الدول الأوروبية ØŒ إضاÙØ© إلى الألبسة المستعملة "المستوردة" التي تمثل ما يقارب 20 % من سوق الملابس.
سوق "دبي" والسوق القديم والسوق الجديد، بعين البنيان، هي من بين الأسواق التي يقصدها المواطنون من كل مكان قصد شراء ألبسة أطÙالهم وهدايا للأزواج ÙÙŠ العيد. Ø£Øذية النساء مثلا ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø³Ø¹Ø§Ø±Ù‡Ø§ هنا بين 2000 Ùˆ 2900 دج" بالنسبة للمستوردة من الصين Ùˆ تركيا Ùˆ دبي. "الأسعار إرتÙعت قليلا مقارنة بالأيام الماضية" تقول السيدة رانيا التي كانت برÙقة صديقاتها،داخل اØد المØلات. قمصان الرجال هي الأخرى ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ø³Ø¹Ø§Ø±Ù‡Ø§ بين" 2200 إلى 2900 دينار "ØŒ بينما سراويل "الجين" Ùتصل اØيانا إلى 4800 دينار" ØŒ بعضها من Ùرنسا Ùˆ الأخرى من تركيا.
وتبقى ملابس الأطÙال هي الأكثر جلبا للزبائن وأسعارها لا تقل عن تلك المعلقة على ألبسة الكبار. لكن ناصر الذي كان مع ابنه وزوجته، يراها جيدة Ùˆ يمكن للجميع شراء ما يريد ØŒ وأضا٠انه ترك لابنه الØرية ÙÙŠ اختيار ما يعجبه خصوصا Ùˆ أن دخله جيد. أما الأم التي إلتقيناها رÙقة بنتيها Ùˆ ابنها Ùكان رأيها مخالÙا ØŒ Øيث عبرت لنا أمام صاØب المØÙ„ عن إستØالة أن يقتني المواطن البسيط كل ما يلزم أبناءه للظهور صبيØØ© العيد ÙÙŠ هيئة جميلة. وكان لنا Øديث مع والدة أخرى، وهي كريمة التي كانت رÙقة ابنها وسيم صاØب العشر سنوات، لتشتري له Øذاء العيد. وقالت كريمة أن الأسعار معقولة ÙˆÙÙŠ متناول الجميع، لكنها ليست بالنوعية الجيدة.
ورغم شكاوى المواطن من غلاء الأسعار، Ùتقديرات إتØاد التجار لم تتغير، إذ ما زال Øجم مصاري٠الجزائريين على ألبسة الأطÙال ÙÙŠ مناسبتي العيد Ùˆ الدخول المدرسي يزيد عن 100 مليار دينار. وتشير أرقام بريد الجزائر من جهة أخرى إلى أن المواطنون سØبوا من مراكز البريد لوØدها مبلغ 21 مليار دينار يوم الأربعاء الماضي Ùقط، بينما بلغ سØب الجزائريين من مراكز البريد طيلة شهر رمضان Øوال 164 مليار دينار.