زاد عيد الفطر سوادا على سكان غزة، بعد أن استهدف غارة جوية قادتها طائرة بدون طيار، مخيم منتزه الشاطئ بغزة، استشهد على اثرها سبعة أطفال ارتقوا الى جانب مئات الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

اسرائيل الهمجية رفضت وقف اطلاق النار مدته 24 ساعة بمناسبة عيد الفطر، والمعروف على أن اسرائيل أنه كلما فرض عليها ضغط دولي كلما زادت همجية، فالمجزرة يمكن ربطها بالمكالمة الهاتفية بين الوزير الأول للكيان الصهيوني والرئيس الامريكي، هذا الأخير طالب محدثه أمس، بالوقف الفوري للعدوان بعد أن بلغت الخسائر المدنية حدا لا يطاق، وتأتي أيضا ردا على بيان مجلس الأمن، الذي انتقدته باسرائيل بشدة واعتبرته فارغا من أي طلب بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

الحصيلة المأساوية للعدوان الصهيوني على غزة تجاوز 1100 قتيل، بعضهم لا يزالون تحت الأنقاض بحي الشجاعية ومنطقة الخزاعة. يحدث هذا في الوقت الذي تلتزم فيه أغلب العواصم العربية صمتا رهيبا لا يقل بشاعة من صور أشلاء أجسام الأطفال الأبرياء في قطاع غزة المقاومة.