جيش الاØتلال يسميه "رأس الاÙعى"
Ù…Øمد الضيÙ...الجنرال الÙلسطيني الذي يرعب اسرائيل
اكتش٠الجزائريون منذ Ù„Øظات، اسم جديد ÙÙŠ سماء المقاومة الÙلسطينية، وهو القائد Ù…Øمد الضيÙØŒ اسم يجهله الكثير منا، لكنه يرعب اسرائيل منذ أن تولى قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ù„Øركة المقاومة الاسلامية "Øماس".
الكاتب : Ù…Øمد عشاب
يقال أنه يكÙÙŠ ذكر اسم "الضيÙ" ليقابلك الÙلسطينيون بوابل من الأوصا٠للØديث عن الرجل، ÙÙŠ مقدمتها الدهاء، الذكاء الخارق، البطولة. جنرال "Øماس" كما يناديه البعض، قليل الظهور ما جعل الكلمة التي ألقاها اليوم، Øدثا استثنائيا ÙÙŠ Ùلسطين ÙˆÙÙŠ مكاتب الوزير الأول الاسرائيلي، Ùالجنرال هو المطلوب رقم واØد ÙÙŠ Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ø¬ÙŠØ´ الاØتلال ويلقب لدى مسؤولي جيش الاØتلال بـ"رأس الأÙعى"ØŒ Ùهو من يخطط ومن ÙŠØضر لأي ضربة توجه للكيان. Ù…Øمد الضيÙØŒ من بين المجاهدين الذي اعتقلوا رÙقة الشيخ ياسين سنة 1989 وقضى 16 شهرا ÙÙŠ سجون الاØتلال، قبل أن يغادرها ويلتØÙ‚ مباشرة بصÙو٠المقاومة مرة أخرى.
الضي٠من مواليد 1965 من عائلة Ùلسطينية واسمه الØقيقي، Ù…Øمد دياب إبراهيم المصري، يستغرب الكثير ممن عرÙوا Ù…Øمد الضي٠عن قرب، اتجاهه للعمل العسكري، وقيادته لكتائب القسام ، Ùقد عرÙوه شابا وديعا، رقيقا، Øنونا للغاية، وصاØب دعابة وخÙØ© ظل، وما زال أهالي مدينة خان يونس يتذكرون الضي٠Øينما كان Ùتى ياÙعا يصلي ÙÙŠ مساجد المدينة، مهتما بالدعوة إلى الله وشغوÙا بعمل الخير ومساعدة الناس.
وأرجعت المخابرات الاسرائيلية Ùشلها إلى شخصية الضي٠الذي قالت إنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويØيط به الغموض، ولديه Øرص شديد ÙÙŠ الابتعاد عن الأنظار، إلى جانب ما يتØلى به من صÙات قيادية (Øضور وسØر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها.
ÙˆØاولت قوات الاØتلال ÙÙŠ عدة مناسبات اغتياله، غير أن Ù…Øاولاتها باءت بالÙشل ÙÙÙŠ بداية القرن الØالي، قصÙت طائرة مروØية من طراز "أباتشي" سيارة كان على متنها، توÙÙŠ اثنين من مراÙقيه غير أنه نجا بأعجوبة، وواصل قيادة كتائب القسام موجها الضربة تلو الأخرى، ما زاد من رعب الاسرائيليين من دهاء "الضيÙ" ما بلغته Øركة Øماس من تقدم مقارنة بالعدوان السابق، ÙØ£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© طائرات بدون طيار، وصواريخ جعلت كبريات شركات النقل الجوي تعلق رØلاتها الى تل أبيب بعد أن وصلت صورايخ المقاومة الى غاية عاصمة الاØتلال.