وتتمثل الولايات المعنية، حسب نفس البيان في سطيف وباتنة والمدية وبجاية وتيزي وزو وقسنطينة والعاصمة وخنشلة وجيجل وبرج بوعريريج والشلف والبليدة. ويضيف البيان أن الولايات الأكثر تضررا بهذا الداء هي سطيف التي ظهرت فيها أولى البؤر وبرج بوعريريج وبجاية.

ورغم هذا الانتشار، أشار البيان أن داء الحمى القلاعية في بلادنا لم ينتشر بالحجم الذي بلغه في العديد من البلدان التي ظهر فيها، خاصة الجارة تونس التي كانت بمثابة صفارة الانذار للسطات الجزائرية. حيث تم إطلاق حملة تلقيح المواشي منذ شهر أفريل الماضي وإستفادت منها 757 ألف رأس من المواشي.

ويوصي البيان مربي المواشي بجملة من الاحتياطات لمنع إتساع رقعة الداء، منها "تفادي نقل الماشية إلا نحو المذبح الأقرب من المستثمرة" و"وضع الجير عند مداخل المستثمرات و"منع دخول الأشخاص الغرباء إلى المستثمرات" و"تسهيل زيارات الأطباء البيطريين".