الرئيسية سياسة أحزاب

علي لعسكري يؤكد عرض حقيبتين وزاريتين على الأفافاس

بيطاطاش: 'نرفض المشاركة في الحكومة ولو بنصف عدد الوزراء'


تصوير: نيوبريس

02 ماي 2014 | 14:11:19
shadow


الكاتب :


 رفض حزب جبهة القوى الاشتراكية ، عرض  قدمته الحكومة يتمثل في حقيبتين وزاريتين ، لأن الاولوية بالنسبة له هي الذهاب إلى ندوة إجماع وطني تشارك فيها جميع الاطراف من أجل اقتراح حلول جذرية للمشاكل  الموجودة و يتم فيها بناء المؤسسات .

 و أكد عضو الهيئة الخماسية لحزب  جبهة القوى الاشتراكية ، علي العسكري، أمس بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب ، أن الافافاس رفض العرض الذي قدم له من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال الخاص بالحقيبتين الوزاريتين، و وقال أنه ابلغ سلال  أن  الأمر ألاستعجالي بالنسبة  للجزائر هو الذهاب إلى ندوة إجماع وطني من أجل إحداث تغيير سلمي   في الجزائر و إعادة بناء المؤسسات و إرساء الديمقراطية من خلال إشراك  جميع الأطياف السياسية و السلطة و المنظمات و الجمعيات .

و أضاف علي العسكري و هو يلقي كلمة أمام أعضاء المجلس الوطني المجتمعين بمقر الحزب أمس، أن  الانتخابات الرئاسية و ما تمخض عنها  من نتائج سلبية اثبت مرة أخرى نجاعة و صواب مواقف الأفافاس ، و أهمية الذهاب إلى ندوة إجماع وطني ، موضحا أن "هذا الأمر ضروري ومهم لاستدراك  فرص  التغيير التي ضيعتها الجزائر في عدة مناسبات سيما سنة 1988.

و دافع العسكري عن موقف الحزب قائلا  أن "الافافاس لم يبق سلبي إزاء الانتخابات الرئاسية الماضية ، حيث كان يحسس المواطنين بأهمية مشروع ندوة الإجماع الوطني، الذي تسانده شخصيات وطنية و العديد من النشطاء و النقابيين".

 من جهته قال السكرتير الأول للحزب أحمد بطاطاش ، أن رفض الأفافاس لعرض الحكومة "نابغ من مبدأ عدم المشاركة في التسيير الحالي" لشؤون البلاد ، موضحا أن الرفض لم يكن مرتبط بعدد الحقائب الوزارية ، حيث قال انه حتى و لو قدمت نصف الحقائق كنا سنرفضها كلية .

و في رده على سؤال خاص بمدى تجاوب الحزب مع عرض تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي، قال أن الحزب لم يتفق معها حول طريقة التسيير حيث تفرض التنسيقية التاريخ  و تحدد المحاور ، عكس الافافاس تماما الذي قال انه يترك تحديد المحاور  للأعضاء الندوة و أيضا التاريخ كما انه يلح على إشراك السلطة في النقاش حتى تكون هناك نتائج حقيقية  تحقق مطلب التغيير السلمي في الجزائر .

 و من ناحية أخرى ، خصصت دورة المجلس الوطني لمناقشة المشاكل المتصلة بعالم الشغل و القضايا الاقتصادية فضلا عن شق النقاش السياسي المخصص للإستراتيجية الإجماع الوطني و كيفية تحضير الندوة الوطنية ، التي تعد أولوية بالنسبة للحزب .

مريم عابد 

 تصوير: نيوبريس



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق