جمع مواطنون ومثقفون وسياسيون وجامعيون أزيد من 1300 توقيع عن العريضة التي أطلقوها، منذ أسبوع، للمطالبة بإطلاق سراح الشابين الموقوفين من قبل قوات الأمن، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة "بركات" في 16 أفريل المنصرم.

وفي هذا الصدد، أوضح ممثل عن اللجنة من أجل إطلاق سراح الشابين الموقوفين، ورئيس جمعية "راج" عبد الوهاب فرساوي، أن التكتل تمكن من جمع 1300 توقيع من قبل مواطنين وجامعيين وسياسيين ومثقفين إلى غاية نهار أمس، استجابة للاستمارة التي تم إطلاقها منذ حوالي أسبوع، منها 700 توقيع عبر الأنترنيت و350 توقيع بدائرة عزازڤة، مسقط رأس الشاب الموقوف محند قاضي، والتي شهدت وقفة احتجاجية جاب خلالها الشباب شوارع المدينة في 30 أفريل الماضي، فيما تم جمع باقي التوقيعات من طرف مواطنين بمختلف الجامعات.

ودعا ممثلون عن مختلف التنظيمات النقابية والجمعوية، المواطنين إلى مواصلة التوقيع على العريضة التي أطلقوها من أجل إطلاق سراح الشابين محند قاضي والتونسي بن نصير موعز الموقوفين من قبل قوات الأمن، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة بركات في 16 أفريل الماضي وسط العاصمة، بالرغم من عدم مشاركتهما في الوقفة، كما أكده لنا والد بقاضي، الذي زار ابنه مرتين في سجن سركاجي الذي وضع فيه "دون وجه حق" حسبه، سيما وأنه تم توقيف ابنهداخل مقهى وبعيدا عن الاحتجاج، ونفس الشيء بالنسبة للشاب التونسي الذي يشتغل في بجاية، وكان قد قدم يومها إلى العاصمة لإيداع ملف لدى السفارة الفرنسية.

وفي ذات السياق، هدد ممثلون عن اللجنة بالتصعيد في حالة عدم إطلاق سراح الشابين الأحد بعد عرضها أمام غرفة الاتهام بحضور والد الشاب التونسي وأخيه، دون إفصاح التكتل عن الطريقة التي سيصعد بها الاحتجاج، مع العلم أن المعنيين قد تم عرضهما على قاضي التحقيق، بعد توقيفهما،ووجهت لهما تهمة التجمهر غير المرخص في فضاء عام.

فتيحة معزوز