اللائØØ© السياسية لدورة المجلس الوطني للأÙاÙاس
"مهمة بناء الإجماع الوطني Ù…ØÙÙˆÙØ© بالمخاطر"
دعا المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، Ùˆ من خلال نص٠قرن من تجربته العمل السياسي، إلى "عقد مؤتمر وطني تواÙقي،ويكون ذلك بطريقة تشاركية وشÙاÙØ©ØŒ الهد٠منه خلق إجماع وطني للتغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقاÙÙŠ والبيئي" .
الكاتب : لمين. أوميراوي
وأرجع الØزب Ùشل كل المبادرات السابقة للتغيير ÙÙŠ الجزائر ØŒ إلى أنها مبنية من جانب واØد ،إما من جانب المعارضة التي ترÙض النظام، وهذا الأخير الذي يعيرها القليل من الاعتبار ØŒ ÙÙŠ Øين أن الإجماع الوطني على النØÙˆ الموصى به من قبل الأÙاÙاس يشمل جميع أصØاب المصلØØ©ØŒ من السلطة والمعارضة والمجتمع المدني.
كما قال المجلس الوطني للأÙاÙاس ÙÙŠ اللائØØ© الختامية لدورته الأخيرة أنه "لا يقلل من صعوبات التنÙيذ وتØقيق هذه الأهداÙ"ØŒ وأن "المهمة معقدة ومØÙÙˆÙØ© بالمخاطر، وان هذه الخطوة قد تكون عرضة للنقد من قبل أولئك الذين يمكن أن يعتبرونها تهديدا لمواقعهم داخل الØكومة أو ÙÙŠ المعارضة."
ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس السياق ØŒ قال المجلس أن "الØذر ضروري ÙÙŠ مثل هكذا ظر٠،وخاصة أنها تعتبر المرة الأولى ÙÙŠ الجزائر، أين يطلق Øزب معارض مبادرة لبناء تواÙÙ‚ وطني ØŒ إذ لا يزال هذا النهج من مسؤولية الØكومات" .
ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Øزب أن "تتم العملية خلال مرØلتين، وتكون الأولى بتقديم المقترØات Ùˆ تقييم أوجه الشبه والاختلا٠، أما المرØلة الثانية سو٠تعقد إلا إذا تم استيÙاء الشروط المØددة منذ البداية." وأكد الØزب أنه "ÙŠØرص على مواصلة النضال السياسي من اجل تØقيق Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ الجزائري، والبØØ« عن الإجماع الوطني لا يعني نهاية لمطالبنا لتØسين ظرو٠الØياة والعمل للمواطنين والتصدي لأي قوى من شانها انتهاك الØريات الÙردية والجماعية".