كشفت لجنة الوفاء لعبد العزيز بلخادم، في صفحتها في "الفيسبوك"، إن "سعداني وقبل سفره إلى فرنسا، وفي اجتماع غير رسمي مع المكتب السياسي حضره مصطفى معزوزي، السعيد بوحجة، الصادق بوقطاية، عبد القادر زحالي، موسى بن حمادي، أحمد قادة، أحمد بومهدي ورئيس ديوانه سعد الدين فوضيل، قد اتهم أعضاء لجنة الوفاء والمشرفين على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بأنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات".

وبحسب ما نقله بيان للجنة على صفحتها الرسمية في"الفيسبوك" فإن سعداني قال عن لجنة الوفاء وصفحتها الرسمية إن "الدياراس هي من يقف وراءها، وإن عناصرها مدعمين من قبل مديرية الاستعلامات والأمن، إن لم يكونوا من عناصرها أصلا وهدفهم زعزعة الحزب وكسر استقراره".

وأكد سعداني-بحسب ما نقله ذات المصدر-على أن "العمل الذي يقوم به عناصر اللجنة ونوعية المعلومات والتجنيد خاصة في فندق الأوراسي خلال اجتماع اللجنة المركزية في دورتها التاسعة، حيث سجل حضورهم بكثرة، رغم حداثة تأسيس اللجنة والصدى الإعلامي الذي أحدثته، يعكس احترافيتهم وتغلغلهم وتواجدهم في دوائر الحزب، وهو عمل جهاز، وليس عمل لجنة شبابية عادية".

وأكدت اللجنة أن سعداني"مستاء ومتذمر من التسريبات التي تصل إلى الصفحة الرسمية للجنة الوفاء لبلخادم من داخل المقر المركزي للحزب بحيدرة"، كما أجزمت مصادر اللجنة أن "سعداني عبر عن شكوك موجودة بداخله باتجاه محيطه المقرب خاصة المكتب السياسي والموظفين بالديوان بحيث صرح لرئيس ديوانه سعد الدين فوضيل أن هناك من يسرب للجنة معلومات وأخبار وكل ما يحصل داخل المقر المركزي".

ونسب ذات المصدر لسعداني ما مفاده" وجود عيون وجواسيس تعمل لصالح لجنة الوفاء ولابد من ضبطهم ومعاقبتهم". مضيفة أن"سعداني كلف مدير ديوانه بترصد تحركات أعضاء المكتب السياسي وتصريحاتهم وكذا العمال للتأكد مما إن كان البعض منهم يعمل لصالح اللجنة ويزودها بالمعلومات السرية داخل الحزب أم لا".

ومن آخر ما نشرته اللجنة في صفحتها الرسمية على"الفيسبوك"، موضوعا بعنوان "وزارة العدل تمتلك ملفات ثقيلة وخطيرة على جرائم عمار سعداني"، قالت فيه مصالح وزارة العدل الكائنة بالأبيار بالعاصمة، والتي يرأسها عضو اللجنة المركزية للحزب، طيب لوح"تحوز وتمتلك ملفات ثقيلة وخطيرة جدا عن الجرائم التي اقترفها عمار سعداني في مختلف المجالات، وهي بصدد التحقيق فيها"، معتبرة إن التعيينات الأخيرة لسعداني عبر بعض المحافظات واستحداث محافظات جديدة، يريد من خلالها "حرق البلاد".