وتضم المجموعة كلا من بوبكر ولد الطالب، الناطق باسم العركة العربية الأزوادية؛ والداه ولد البشير، الملحق العسكري لدى المكتب التنفيذي للحركة العربية الأزوادية؛ بالإضافة إلى محمد العمراني، الأمين السياسي للحركة العربية الأزوادية.

وعبرت الحركة عن رفضها لتجدد الاشتباكات والاقتتال من حين لآخر، وأشارت في بيان لها أنها ترفض أمام الرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي الاقتتال الداخلي.

ولم تكتف القيادات التي تبرأت من الاقتتال من الحركة العربية الأزوادي بالرفض، بل دعت القوى الفاعلة إقليميا ودوليا إلى "بذل كل الجهود لوقف هذا النزيف قبل فوات الأوان".

وقالت المجموعة إنها تعلن للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي "رفضها المطلق للاقتتال الداخلي"، مشيرة إلى أنه "أودى بحياة العديد من أبنائنا ظلما وعدوانا"؛ كما دعت القوى الفاعلة إقليميا ودولياً إلى "بذل كل الجهود لوقف هذا النزيف قبل فوات الأوان".

وأضافت أن انشقاقها عن الحركة العربية الأزوادية "تعبير عن إرادتنا في السلم والاستقرار، وتلبية تطلعات شعبنا".

وقالت القيادات المنفصلة إنها ملتزمة بالاتفاقيات الدولية والإقليمية الموقعة بين أطراف الأزمة في إقليم أزواد، وخاصة وقف إطلاق النار الذي أشرف على توقيعه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.

ودعت القيادات المناشدة للسلم، الأزواد وممثليهم في الداخل والخارج، إلى إجراء مشاورات عاجلة للتوصل إلى حل ينهي الصراع الدامي المستمر بين أبناء شعبنا، حسب بيان المجموعة.

وجاءت عملية الانفصال عن الحركة العربية الأزوادية، بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت الأسبوع الماضي بالقرب من الحدود الموريتانية، بمنطقة لرنب، وهي الاشتباكات التي سبقتها عمليات أخرى مسلحة وقعت منذ أكثر من شهر بين فصائل مسلحة من الحركة العربية الأزوادية، إحداهما محسوبة على الأمين العام السابق للحركة، أحمد ولد سيدي محمد، والأخرى محسوبة على سيدي إبراهيم ولد سيداتي، وهو متحالف مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد.