نقلت تقارير إعلامية مصرية، عن ذات المسؤول الحكومي، قوله أن "الحكومة تجري مفاوضات مع دولتيّ الجزائر وروسيا، لاستيراد الغاز في شهر ديسمبر المقبل، في ظل ارتفاع عجز الوقود الموجَّه إلى المصانع".

ويأتي هذا التصريح لينفي ما راج مؤخرا من أنباء في هذا الشأن، حول دخول اتفاق تصدير الغاز الجزائري نحو مصر حيز التنفيذ خلال شهر أوت الجاري، مما يعني أن مسؤولي البلدين لم يستكملا بعد الإجراءات النهائية لاتفاقية تصدير الغاز الجزائري إلى مصر.

ولم يوضح الوزير المصري إن كانت المفاوضات الجارية مع الجزائر وروسيا، جارية من أجل الاتفاق على إستيراد الغاز من البلدين أم أن سلطات القاهرة تبحث عن بديل للغاز الجزائري إن فشلت مفاوضاتها مع الجزائر.

وقد أثار هذا الاتفاق جدلا حول إحتمال توجه الغاز الجزائري المصدر لمصر نحو إسرائيل. وأوردت هذا الخبر الصحيفة الالكترونية الفرنسية "ميديا بارت"، لكن التأجيل المتكرر للاتفاق يوحي بوجود خلاف ما عميق بين البلدين.

وكان الرئيس المصري الجديد، عبدالفتاح السيسي، قد قام بزيارة خاطفة إلى الجزائر أواخر جوان الفارط، لـ"ضمان التفاوض حول شحنات من الغاز المسال لتلبية احتياجات المواطنين في ظل الزيادة المستمرة في استهلاك الغاز ستقوم الإمارات بدفع ثمنها".