الرئيسية سياسة أحزاب

اتصالات لتحديد تاريخ لقاء يجمع الطرفين

"الإنتقال الديمقراطي" تراهن على"قطب التغيير" لتتجنّب فشل مبادراتها


17 أوت 2014 | 16:13
shadow

تراهن تنسيقية الإنتقال الديمقراطي على لقاء موسع يجمع قادتها بنظرائهم من "قطب التغيير" الذي يتزعمه المترشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفارطة علي بن فليس، خلال الأيام المقبلة، بهدف تقريب الرؤى بين الطرفين، وكمحاولة من التنسيقية لكسب وعاء سياسي وحزبي لمبادرتهم السياسية، لتجنيبها السقوط في الماء.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


 وعلمت"يقول" من مصدر داخل التنسيقية، أن اتصالات جارية بين قيادات في التنسيقية وأخرى تنتمي إلى"قطب التغيير" لتحديد تاريخ لقاء يجمع الطرفين على طاولة واحدة، وضبط جدول أعماله، تحسبا لدفع مبادرتهم السياسية إلى الأمام، لاسيما أمام تعدد المبادرات في حين يبقى الهدف واحد، يتمثل في محاولة فرض بديل لتغيير الوضع القائم في البلاد.

وقد جاء هذا اللقاء المنتظر بحسب مصدرنا، كنتيجة للتقارب المسجل بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة من خلال الاتصالات الجارية بين الطرفين لتشكيل هيئة"التنسيق والمتابعة" التي نصت عليها أرضية الانتقال الديمقراطي، وكذا بعد تلقي التكتل الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، لأرضية الإنتقال الديمقراطي "المعدلة والمنقحة".

 على صعيد آخر أشار ذات المصدر إلى اجتماع تقييمي لزعماء التنسيقية مزمع إجراؤه خلال الأسبوع الجاري، سيحتضنه مقر حركة النهضة أو حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، تمهيدا للشروع في تشكيل الهيئة التي ستتولى عملية "التشاور والتنسيق" بين مختلف الأطراف الشريكة، ومواصلة العمل السياسي بحثا عن بديل لحل الأزمة السياسية القائمة في البلاد.

ويضم"قطب التغيير" الذي يتزعمه بن فليس حوالي 13 حزبا سياسيا، لبى أغلبها دعوة ندوة الإنتقال الديمقراطي التي احتضنها فندق مازافران بزرالدة بالجزائر العاصمة، فيما تحدثت قيادات حزبية تنتمي إليه عن سعيها لطرح مبادرة تحمل بديلا سلميا للوضع الحاصل في البلاد، لكن دون الكشف عن تفاصيلها لحد الآن.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق