الرئيسية ثقافة تاريخ

ينشطها سعيد سعدي وغزالي وكريم يونس

"الأرسيدي" ينظم ندوات لـ"كشف" "التراجع" عن أرضية الصومام


18 أوت 2014 | 12:06
shadow

سطر حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، ندوات تاريخية تتعلق باستعراض "التراجع" الحاصل على أرضية مؤتمر الصومام ، من خلال ربطها بفترة ما بعد الاستقلال والفترة الحالية، ينشطها سياسيون ومؤرخون في مقدمتهم سعيد سعدي ورئيس الحكومة السابق سيد احمد غزالي ورئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا كريم يونس، وهذا في الذكرى إحياء عقد مؤتمر الصومام.


الكاتب : مريم. ع


وحسب ما أكدته  أمانة الإعلام لـ"يڨول"، فإن الندوات التاريخية سيتم إحياؤها بمناسبة الذكرى الخاصة بإحياء مؤتمر الصومام  المصادف لتاريخ 20 أوت 1955، حيث ستحتضن ولاية  ببجاية الندوات التاريخية السياسية من 20 أوت وإلى غاية 22من نفس الشهر .

وحسب البرنامج الذي كشفت عنه أمانة  الإعلام بالحزب، فإن اليوم الأول من الاحتفالية يخصص  لزيارة مقابر الشهداء، و المواقع التاريخية التي جمعت المجاهدين والقادة الثورة بكل من افري أوزلاقن وأكفادو، يكون متبوع في اليوم الثاني من الأشغال بافتتاحية  من قبل رئيس الحزب محسن بلعباس، ومحاضرة يلقيها نور الدين أيت حمودة النائب السابق عن الأرسيدي، تتعلق بمؤتمر الصومام وانعكاساته التاريخية على الجزائر.

فضلا عن محاضرات  لمتخصصين في علم التاريخي الاجتماعي مثلما هو الشأن لنورالدين مرداسي، الذي سيلقي محاضرة حول الفترة الممتدة من 20 أوت 1955 إلى 20 أوت 1956، وأهم المستجدات التي وقعت خلال تلك الفترة.

اليوم الأخير من الأشغال سيتناول كيفية نقل الفكر الثوري إلى الطلبة خلال الثورة، وسينشط تلك الندوة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي، من خلال تناول إشراك الحركة الطلابية في ثورة التحرير.

 ومن جانبه سيلقي رئيس المجلس  الشعبي الوطني السابق، كريم يونس، محاضرة تخصص لدور الجزائر في السياق الجيوسياسي والعالمي وآفاق التغيير الإيجابي، وهي المحاضرة التي ستكون متبوعة بنقاش للمشاركين.

أما الرئيس السابق للأرسيدي، سعيد سعدي، فسيتناول محاضرة أو إشكالية عنوانها "مؤتمر الصومام مفجر الثورة والطابو بعد الثورة،" يستعرض خلالها "التراجع" الذي سجل على أرضية مؤتمر الصومام بعد الاستقلال و"الانحراف" الذي أصاب مسارها بعهد الاستقلال .

وحسب ما أكدته أمانة الإعلام، فإن العديد من الشخصيات التاريخية والسياسية ستكون حاضرة بالندوات المشار إليها سالفا، بالنظر لأهميتها، وسيتم الاستماع إلى أراء ونقاشات تتعلق بإسقاطات تلك المرحلة على ما تعيشه الجزائر اليوم، خاصة في مجال التراجع على مبادئ وثيقة الصومام وبيان أول نوفمبر من حيث التطبيق الفعلي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق