انشقاقات جديدة بعد تبرّئ "طوارق إمغاد" من "Øركة الدÙاع الذاتي"
الهوة بين الÙرقاء الماليين تتسع على مقربة من لقاء الجزائر
أعلن "طوارق إمغاد"ØŒ المتواجد بإقليم ازواد، رÙضهو وعدم انتمائهم إلى Øركة الدÙاع الذاتي، الداعمة للوØدة الترابية وجهود السلام التي تقودها المجموعة الدولية ÙˆØكومة باماكو، والراÙضة Ù„Ùكرة الانÙصال التي تØملها الØركة الوطنية لتØرير الأزواد، الأمر الذي يشتت أكثر جهود التقارب بين الÙرقاء الماليين.
الكاتب : مريم. ع
وتعد Øركة الدÙاع الذاتي، Øركة جديدة تكونت ÙÙŠ الÙترة الأخيرة، أعلن عن تأسيسها مؤخرا ببماكو، وهي داعمة لعملية السلام تعتر٠بسيادة مالي ولا تطالب بالØكم الذاتي ومستعدة للعمل مع الØكومة المالية من أجل استقرار البلاد، Øسب بيان الØركة الجديدة.
ويأتي التكذيب الصادر عن قبائل أمغاد، بعد أن أعلنت الØركة الجديدة انتمائها للقبيلة الترقية وعداء الØركة الوطنية لتØرير أزواد، التي تعتبرها القبيلة الترقية ممثلها الشرعي والوØيد ÙÙŠ إقليم الازواد.
وأعلنت قبائل إمغاد الطارقية ÙÙŠ شمال مالي، ÙÙŠ بيان لها، تبرأها من" الØركة الجديدة وأكدت الانتماء لـ"Ù„Øركة الوطنية لتØرير أزواد"ØŒ Øيث تعد قبائل إمغاد من أبرز قبائل الطوارق ÙÙŠ شمال مالي، ويصل عدد Ø£Ùرادها إلى أكثر من نص٠مليون شخص، يقطنون شمال مالي، أو ما يعر٠بإقليم أزواد.
وتضمن البيان توضيØات أكدت أن "جميع قبائل إمغاد ÙÙŠ أزواد وجميع القبائل الأزوادية على تراب أزواد، نعلن للرأي العام المØلي والدولي أن الممثل الوØيد لآمالنا وطموØاتنا هو الØركة الوطنية لتØرير أزواد، ممثلة ÙÙŠ القيادتين السياسية والعسكرية".
وربطت رÙضها للوجود صلة من Øركة الدÙاع المالي، بكون هذه الأخيرة تضم من وصÙتهم ببقايا الجيش المالي ومليشياته المنهارة أو ما كان يعر٠ÙÙŠ السابق بجيش"غاتيا".
واستبعدت القبائل الترقية إمكانية انتماء أي من القبائل الأصيلة بإقليم أزواد للØركة الجديدة.
والتناقض الموجود بين القبائل الأزوادية والØركة الجديدة هو أن هذه الأخيرة تدعم عملية السلام، وتعتر٠بسيادة أراضي مالي عكس الØركات الأزوادية التي ترÙع شعار الانÙصال.