الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

انشقاقات جديدة بعد تبرّئ "طوارق إمغاد" من "حركة الدفاع الذاتي"

الهوة بين الفرقاء الماليين تتسع على مقربة من لقاء الجزائر


18 أوت 2014 | 12:19
shadow

أعلن "طوارق إمغاد"، المتواجد بإقليم ازواد، رفضهو وعدم انتمائهم إلى حركة الدفاع الذاتي، الداعمة للوحدة الترابية وجهود السلام التي تقودها المجموعة الدولية وحكومة باماكو، والرافضة لفكرة الانفصال التي تحملها الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، الأمر الذي يشتت أكثر جهود التقارب بين الفرقاء الماليين.


الكاتب : مريم. ع


وتعد حركة  الدفاع الذاتي، حركة جديدة تكونت في الفترة الأخيرة، أعلن عن تأسيسها مؤخرا ببماكو،  وهي داعمة لعملية السلام تعترف بسيادة مالي ولا تطالب بالحكم الذاتي ومستعدة للعمل مع الحكومة المالية من أجل استقرار البلاد، حسب بيان الحركة الجديدة.

ويأتي التكذيب الصادر عن قبائل أمغاد، بعد أن أعلنت الحركة الجديدة انتمائها للقبيلة الترقية وعداء الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي تعتبرها القبيلة الترقية ممثلها الشرعي والوحيد في إقليم الازواد.

وأعلنت قبائل إمغاد الطارقية في شمال مالي، في بيان لها، تبرأها من" الحركة الجديدة وأكدت الانتماء لـ"لحركة الوطنية لتحرير أزواد"، حيث تعد قبائل إمغاد من أبرز قبائل الطوارق في شمال مالي، ويصل عدد أفرادها إلى أكثر من نصف مليون شخص، يقطنون شمال مالي، أو ما يعرف بإقليم أزواد.

وتضمن البيان توضيحات أكدت أن "جميع قبائل إمغاد في أزواد وجميع القبائل الأزوادية على تراب أزواد، نعلن للرأي العام المحلي والدولي أن الممثل الوحيد لآمالنا وطموحاتنا هو الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ممثلة في القيادتين السياسية والعسكرية".

وربطت رفضها للوجود صلة من حركة الدفاع المالي، بكون هذه الأخيرة تضم  من وصفتهم ببقايا الجيش المالي ومليشياته المنهارة أو ما كان يعرف في السابق بجيش"غاتيا".

واستبعدت القبائل الترقية إمكانية انتماء أي من القبائل الأصيلة بإقليم أزواد للحركة الجديدة.

والتناقض الموجود بين القبائل الأزوادية والحركة الجديدة هو أن هذه الأخيرة تدعم عملية السلام، وتعترف بسيادة أراضي مالي عكس الحركات الأزوادية التي ترفع شعار الانفصال.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق