و حسب ما أكدته مصادر قيادية من داخل الاتحاد العام للعمال الجزائريين،ل" يڨول "، فان عبد المجيد سيدي السعيد استخلف اللجنة الوطنية التنفيذية المكلفة بالتحضير للمؤتمر ال12 للمركزية النقابية ، بلجنة وضعت على المقاس مكونة من حوالي 20 نقابي أغلبهم أمناء فدراليات و أمناء اتحادات ولائية ، في اجتماع عقده يوم 5 أوت المنصرم بالعاشور حيث كان العدد الإجمالي للحاضرين 80 عضوا.

و أكد النقابيون في تصريحات متطابقة أن تحركهم اليوم يهدف إلى استعادة الشرعية و تطبيق القانون الأساسي للمركزية النقابية ، و ذلك من خلال دعوة الأمين العام للمركزية النقابية باستدعاء اللجنة الوطنية التنفيذية التي هي سيدة بين المؤتمرين و هي المكلفة شرعيا بالتحضير للمؤتمر . و قالت المجموعة أنها مصرة على إعادة الأمور إلى نصابها من خلال استدعاء اللجنة الوطنية التنفيذية للمؤتمر ، المكونة من 281 عضوا حتى تقوم هذه الأخيرة بانتخاب لجنة مصغرة تشرف بطريقة قانونية على التحضير للمؤتمر القادم للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

و اتهمت المجموعة الأمين العام للمركزية النقابية بالرشوة ، حيث أكدت أن اللجنة التي نصبها و المكلفة بالتحضير للمؤتمر القادم ، تلقت مقابل دعمها للامين العام الحالي و العهدة القادمة سيارات فخمة . كما سلمت المجموعة لنا وثيقة تحت عنوان "اللجنة الوطنية لاسترجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين" تضمنت انتقادات كبيرة للمركزية النقابية و اتهمتها بالانحراف عن المسار الصحيح ، و استقالتها من الدفاع عن الجبهة الاجتماعية و المبادئ التي ناضل من اجلها النقابي الشهيد عيسات إدير .