المÙتش البيطري لوزارة الÙلاØØ© الدكتور بوØبال لـ"يڨول"
ننتظر مليون جرعة قريبا وننتهي من انتشار الØمى القلاعية
كش٠المÙتش البيطري لوزارة الÙلاØØ©ØŒ الدكتور عبد المالك بوØبال ÙÙŠ هذا الØوار Ù„" يڨول" أن مصالØÙ‡ تنتظر مليون جرعة من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§Ø¯ للØمى القلاعية ÙÙŠ غضن نهاية الشهر الجاري. ÙˆØينها نكون قد ÙˆÙرنا الكمية الكاÙية Ù„ØªÙ„Ù‚ÙŠØ ÙƒÙ„ الأبقار الموجودة ÙÙŠ الجزائر.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
السيد بوØبال، أين وصلت Øصيلة الإصابات بالØمى القلاعية ÙˆØملة مكاÙØØ© الوباء؟
لا يمكنني تقديم Øصيلة دقيقة لأن اللØظة التي أتØدث Ùيها معكم تعر٠تطورات. Ùكل ما يمكنني أن أقوله هو أن عدد الولايات التي مسها الوباء هي 23 ولاية والولايات المتضررة أكثر هي تلك التي إنطلق منها الÙيروس وهي ولايات الوسط الشرقي، منها كالبليدة وميلة وبجاية وبرج بوعريريج وتيزي وزو... أما باقي الولايات Ùلم ينتشر Ùيها المرض بشدة.
وهناك بؤر جديدة معلنة من هنا وهناك لكن ÙÙŠ الواقع هذه البؤر قديمة، لأن البؤرة لا تعني المستثمرة التي إكتش٠Ùيها الÙيروس Ùقط، بل كل المستثمرات المØيطة بها، وعملية Ø§Ù„ØªÙ„Ù‚ÙŠØ ØªØªÙ… خارج Ù…Øيط هذه البؤر Øتى Ù†Øاصر الÙيروس، أما داخل المØيط Ùالشخص الذي سيقوم بعملية Ø§Ù„ØªÙ„Ù‚ÙŠØ Ù‡Ùˆ من سينقل ربما الÙيروس بعدها ولذلك لا Ù†Ù„Ù‚Ø Ø¯Ø§Ø®Ù„ البؤرة. ولذلك نقول أن البؤر المعلنة قديمة كونها تقع كلها داخل المØيط الذي تم إكتشا٠Ùيه الÙيروس سابقا.
ربما هذا ما أدى إلى Ø¥Øتجاج الÙلاØين على عدم Øصولهم على اللقاØØŒ مثلما Øدث ÙÙŠ تيزي وزو أمس؟
لا أستطيع تØديد Ù…Øيط البؤرة، Ùالبيطري الذي يعمل ÙÙŠ الميدان هو الذي ÙŠØدد ذلك. كما لا أعر٠مكان نشاط هؤلاء الÙلاØين المØتجين، أؤكد Ùقط اننا لا Ù†Ù„Ù‚Ø Ø£Ø¨Ø¯Ø§ داخل المØيط الذي نكتش٠Ùيه الÙيروس.
كم عدد رؤوس البقر التي تم ذبØها Ù„Øد الساعة بسبب Ùيروس الØمى القلاعية؟
أكثرمن 2500 بقرة تم ذبØها Ù„Øد الساعة، وهو مؤشر على أن الوضع جد Øساس ويجب جعله قضية وطنية. يجب إذن على المربين والتجار الجشعين أن يلتزموا Ø¨Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø§Øª الوصية ويكÙوا عن نقل ماشيتهم، واو دان أشير هنا أيضا أن سبب إنتشار الÙيروس هو Øالة الهلع التي Ø£Øدثها هؤلاء التجار وليس طبيعة المرض ÙÙŠ Øد ذاته.
Â
من ØÙ‚ هؤلاء التجار والمربين ان يقلقوا ويطالبوا الØماية واللقاØ... هذا لا يعني أن السلطات لا تÙعل شيئا؟
بالنسبة للقاØØŒ أؤكد لكم مجددا أن الكميات التي ننتظرها ÙÙŠ الأيام القليلة القادمة Ø³ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بوق٠توسع رقعة المرض نهائيا. وإذا إنتشر المرض بعدها سيكون المسؤول عن ذلك هم التجار، لأننا قمنا بØملات عبر كل وسائل الاعلام وشرØنا الوضعية... ورغم ذلك يطالبوننا بÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø³ÙˆØ§Ù‚.
هؤلاء نتاج وضع قائم منذ Ùترة ولذلك تبقى مسؤولية الدولة قائمة؟
الدولة هي كل المواطنين بمن هم التجار، هناك ظرو٠تتطلب من الجميع التجند وتØمل العبء.
Â
ألا توجد مخاطر أن ÙŠØول Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙˆØ±Ø¯ إلى وجهة أخرى غير الÙلاØين، كما ÙŠØدث ÙÙŠ بلادنا ÙÙŠ كل المجالات؟
النظام الذي وضعناه لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ. Ùكل جرعة تØمل رقما والÙلاØون مسجلون كل واØد بعدد الرؤوس التي يملكها... يستØيل إذن تØويل هذا Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ØºÙ„Ù‰ وجهة أخرى، لكن...
Â
ومتى تصل كميات Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ أعلنتم عنها؟
ننتظر وصول مليون جرعة Ù„Ù‚Ø§Ø ÙÙŠ غضون نهاية شهر أوت ÙˆØينها سننتهي من Øملة مكاÙØØ© الÙيروس لأن عدد رؤوس البقر عندنا يقدر بØوالي مليون Ùˆ800 إلى مليون Ùˆ900 أل٠رأس. وقمنا Ø¨ØªÙ„Ù‚ÙŠØ 800أل٠رأس منذ Ø£Ùريل إلى جوان والكميات التي وصلتنا ÙÙŠ الأيام الماضية سمØت Ø¨ØªÙ„Ù‚ÙŠØ Øوالي 200 أل٠رأس من البقر وبالتالي وصول الكميات المنتظرة أواخر أوت ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بالتØكم نهائيا ÙÙŠ الوضع.
Â
لكن الأبقار التي تم تلقيØها ÙÙŠ السابق، ليست Ù…Øمية من الÙيروس المنتشر كون Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¹Ù…Ù„ ينتمي لصن٠قديم من Ùيروس الØمى القلاعية، Øسب البيطريين؟
هذا لا أساس له من الصØØ©. الÙيروس المنتشر Øاليا هو من صن٠"أو" ÙˆØ§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¹Ù…Ù„ يطابق تماما هذا الصن٠وهو Ù†Ùسه الذي إنتشر ÙÙŠ تونس وليبيا.
المشكل يكمن ÙÙŠ عدم توÙر Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙ…ÙŠØ§Øª اللازمة، لأن المخابر التي تزودنا Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ØªÙˆØ§Ø¬Ù‡ طلبا عالميا كبيرا بسبب إنتشار الØمى القلاعية ÙÙŠ كل أنØاء العالم. ولذلك طلباتنا تصل بالدÙعة وإذا أضÙنا لها صعوبات النقل ÙÙŠ Ùترة الصي٠ÙØتما سيتأخر وصولها. وأشير هنا أن الكميات التي إستطعنا أن نوÙرها ÙÙŠ الأيام الماضية وصلتنا بÙضل جهود الخطوط الجوية الجزائرية.
Â
لماذا لا ننتج Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù…Øليا وننتهي من هذه التبعية للخارج؟
يستØيل أن ننتج Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§Ø¯ للØمى القلاعية ÙÙŠ الجزائر لعدة أسباب، منها التكلÙØ© الباهضة لمثل هذا الاستثمار. إنشاء ÙˆØدة لانتاج هذا Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ØªÙƒÙ„Ù Ù…Ù„Ø§ÙŠÙŠØ± الدولارات والسوق الداخلية لا يزيد طلبها عادة عن مليون Ùˆ800 أل٠جرعة ÙÙŠ العام وبالتالي الجزائر ستخسر الكثير من هذا الاستثمار.
زيادة على ذلكن Ùيروس الØمى القلاعية خطير وسريع الانتشار، ÙˆØادث بسيط ÙÙŠ ÙˆØدة الانتاج سيؤدي إلى تسربه مثلما Øدث ÙÙŠ مخبر لندن مع أنه من أكبر المخابر العالمية ÙÙŠ هذا المجال. ÙˆØاليا لم يبق سوى مخبرين ÙÙŠ العالم ينتجان هذا اللقاØØŒ Ø£Øدهما ÙÙŠ كولون بألمانيا، وهو المخبر الذي نقتني منه طلابتنا وكل الاØتياطي الأوربي من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§Ø¯ للØمى القلاعية موجود ÙÙŠ هذا المخبر. والمخبر الثاني الذي ما زال ينشط ÙÙŠ هذا المجال تØول إلى الهند، لماذا تريدون إذن أن تنتج الجزائر Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§Ø¯ للØمى القلاعية؟
Â
Â
Â