وقد أكد الوفد الذي أدى زيارة عمل إلى الجزائر، الإثنين، على التعاون والتنسيق من أجل تحديد هوية الضحايا ومن ثمّ نقل رفاتهم  إلى ذويهم،مؤكدين على أهمية تنسيق الفريق الجزائري في التحقيق الأمني الجاري طبقا لما تنص عليه القوانين الدولية في هذا المجال.

وأكد بيان وزارة الخارجية الجزائرية، الذي تلقينا نسخة عنه، أن زيارة الوفد الفرنسي ترمي إلى تفعيل الاتفاق الثلاثي المبرم يوم 31 جويلية الماضي، بين كل من الجزائر فرنسا ومالي، باعتبارها البلد الذي سقطت على أرضه الطائرة.

من جانبها أبرزت الجزائر أهمية عملية تحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة AH 5017 والتحقيق الأمني بمشاركة خبراء جزائريين في هاتين العمليتين، طبقا للاتفاقيات الدولية السارية المفعول، حسبما أفاد به بيان وزارةالشؤون الخارجية، الإثنين.

وأوضح البيان أن "هذه المحادثات سمحت بتبادل الرؤى، حيث أبرز الطرفان الأهمية التي تكتسيها عملية تحديد هوية الضحايا والتحقيق الأمني بمشاركة خبراء جزائريين في هاتين العمليتين، طبقا للاتفاقيات الدولية السارية المفعول في هذا المجال".

 وأضاف بيان وزارة الخارجية "الجزائر وفرنسا تواصلان العمل سويا ومع البلدان المعنية وعلى رأسها مالي، حتى يتم تسليط الضوء على أسباب الكارثة ويتم التعرف، بقدر الإمكان، على بقايا الأجسام وتسليمها لأقاربهم ومرافقة عائلات الضحايا في هذه الفاجعة".