جدد تمسكه ببرنامج الرئيس بوتÙليقة
"الأÙالان": سنظل الشاهد على جرائم الاستعمار وسنواصل التنديد بها
أكد Øزب جبهة التØرير الوطني بأنه سيظل "الشاهد على ممارسات الاستعمار الÙرنسي اللاإنسانية ÙÙŠ الجزائر، وكذا جرائم الإبادة والتدمير والتعذيب والتجهيل التي ارتكبها ÙÙŠ ØÙ‚ الشعب الجزائري"ØŒ مشددا على أنه "سيعمل بدون هوادة على التنديد بها".
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وجدد "الأÙالان" - ÙÙŠ بيان له بمناسبة Ø¥Øياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني - التي تمت ÙÙŠ 20 أوت 1955ØŒ وذكرى مؤتمر الصومام الذي جرت وقائعه ÙÙŠ 20 أوت 1956ØŒ التزامه بـ"التصدي للذين ÙŠØاولون تشويه التاريخ والمساس برموز الثورة والتشكيك ÙÙŠ التضØيات الجليلة للشهداء والمجاهدين انتقاما من الانتصار التاريخي لثورة نوÙمبر الخالدة بقيادة جبهة التØرير الوطني".
وأكد الØزب عزمه على "أن تكون الذكرى الستون لاندلاع ثورة نوÙمبر المظÙرة التي ستØييها الجزائر ÙÙŠ الأسابيع المقبلة، مناسبة ثمينة لتجديد العهد مع رسالة نوÙمبر والاسترشاد بالقيم والمثل والمبادئ التي قادت الثورة إلى النصر المبين، قناعة من مناضليه ومناضلاته أن تلك الرسالة يجب أن تنير مسيرة الجزائر المتطلعة إلى ما يجعلها أكثر ارتباطا بطموØات مواطنيها خاصة الشباب، وأكثر قدرة على تجنيد إمكاناتها الÙكرية والمادية لتعزيز المنجزات المØققة وتثمين المكاسب التي تزخر بها الجزائر اليوم ومواصلة الجهود لبناء دولة الØÙ‚ والقانون".
وتابع البيان إن "الواجب الوÙاء لرسالة نوÙمبر ÙŠÙرض مواصلة النضال من أجل تجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية التي شكلت القاعدة التي تأسست عليها ثورة التØرير المظÙرة، ويقتضي Øماية الذاكرة التي تضل الأجيال بØاجة إليها، تستلهم منها ما يعمق شعورها بهويتها ÙˆØضارتها وامتدادها ÙÙŠ تاريخ الإنسانية، كما يستدعي مواصلة النضال وبذل مزيد الجهود من أجل تكريس الأمن والاستقرار وترسيخ قيم السلم والمصالØØ© ومواصلة تجسيد الإصلاØات السياسية ودعم التنمية وتعزيز دعائم مجتمع العدل والتضامن والتكاÙÙ„ وتقاسم الخيرات".
وجدد الØزب بالمناسبة تمسكه ببرنامج الرئيس بوتÙليقة "الذي يصبو إلى تØقيق رÙاهية الشعب الجزائري وإكساب الدولة الجزائرية والمناعة والقوة"ØŒ مؤكدا "تجنده الكامل لدعمه".