أوقع بشبكة دولية تعمل على تهريب البشر
الدرك ينÙÙŠ Ùرضية "داعش" ويؤكد أن السوريين كانوا ÙÙŠ رØلة هجرة
أعلن أعوان الدرك الوطني لولاية واد سوÙØŒ الثلاثاء، Ø¥Øباط مخطط شبكة عابرة للØدود كانت بصدد تهريب 150 رعية سورية عبر الØدود الجزائرية-الليبية باتجاه أوروبا، وهي العملية التي Ø£Ùضت إلى توقي٠ستة متورطين إلى غاية الآن.
الكاتب : سهيلة. ب
أوضØت مجموعة الدرك الوطني بالولاية، لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯Ø±Ùƒ الوطني لولاية واد سو٠تمكنت من الإطاØØ© بـ"ستة جزائريين" ينتمون إلى شبكة لتهريب البشر "لها امتداد بمØور الشرق الأوسط - المنطقة المغاربية وأوروبا" كانت بصدد Ù…Øاولة تمكين 150 رعية سورية من بينهم عشرات الأطÙال من اجتياز الØدود الجزائرية-الليبية، تØسبا لنقلهم بطريقة غير شرعية إلى أوروبا.
وقد تم توقي٠هؤلاء بناء على معلومات تلقتها ذات المصالØØŒ Ù…Ùادها وصول أعداد كبيرة من السوريين عبر مجموعات إلى الجزائر قادمين جوا من عدة بلدان من الشرق الأوسط، ضمن رØلات منظمة ليتجمعوا بواد سو٠أين نزلوا بÙنادق بوسط المدينة.
وإثر هذه المعلومات تمت مباشرة التØريات لتسليط الضوء على القضية بالتنسيق مع السلطات القضائية للولاية، ليتم بعدها توقي٠الرعايا السوريين على متن ثلاث ØاÙلات على مستوى Øاجز أمني للدرك الوطني بواد سوÙ.
وقد أسÙرت عملية التÙتيش عن اكتشا٠سترات إنقاذ ضمن الأمتعة Ùضلا عن عتاد إلكتروني موجه للاستعمال ÙÙŠ الرØلات البØرية وأجهزة (جي. بي .أس)ØŒ وهو ما يعني أن هؤلاء الأشخاص كانوا ينوون قطع البØر باتجاه أوروبا.
وعقب ذلك، تم توقي٠ستة جزائريين متورطين Ùيما يجري Øاليا البØØ« عن رأس الشبكة ومالك الØاÙلات اللذان يوجدان ÙÙŠ Øالة Ùرار.
وأكد ذات المصدر بأن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯Ø±Ùƒ الوطني "تØركت بسرعة ÙÙŠ إطار مراقبتها الصارمة للمدن الØدودية للبلاد وكذا كإجراء وقائي يرمي إلى Øماية هؤلاء الأÙراد الذين كانت Øياتهم معرضة للخطر ÙÙŠ Øال قطعهم الصØراء".
وقد تم التعر٠على هويات الرعايا السوريين المذكورين والتØقق من أن وثائق سÙرهم أصلية، Øيث يجري Øاليا التكÙÙ„ بهم ÙÙŠ انتظار إستكمال الاجراءات القانونية، يضي٠المصدر ذاته.
واللاÙت ÙÙŠ المل٠هو تسرب معطيات تÙيد أن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù† تØقق وراء عناصر متطرÙØ© تعمل على تعبئة مقاتلين إلى سوريا والعراق عبر تركيا انطلاقا من تونس وليبيا، لكن هذه المعلومات لم تؤكدها Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù† لكنها لم تنÙها أيضا، وكان الموقوÙون ÙÙŠ طريقهم إلى منطقة الدبداب التي تقع ÙÙŠ ولاية إليزي، وهي منطقة صØراوية صعبة التضاريس وذات Øدود طويلة مع ليبيا، وتمارس قوات الجيش رقابة على تلك المنطقة باستعمال الطائرات العسكرية والمروØيات لصعوبة تأمين كل ذلك الشريط بريا، وقد ذهبت معلومات إلى تأكيد أن الموقوÙين كانوا ÙŠØملون تجهيزات إلكترونية ممثلة ÙÙŠ هوات٠من نوع الثريا وأجهزة "جي بي إس"ØŒ بالإضاÙØ© إلى مبالغ مالية باليورو والدولار يصل مجموعها (100) أل٠دولار، وأنهم ينتمون إلى Ø¥Øدى الشبكات الدولية المدعومة من تنظيم "داعش".
ووÙقا لأنباء غير مؤكدة رسميا، Ùإن الإيقاع بهذه الشبكة الدولية كش٠عن نشاط ست شبكات دولية عابرة للØدود، لكن بعض الشكوك توجهت صوبا إلى تنظيم "داعش"ØŒ من بينها Ø£Ùراد ينشطون ÙÙŠ الجزائر وليبيا الأردن وبعض العواصم الأوروبية.