الرئيسية ثقافة أدب

بعد معاناة طويلة من المرض

رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم


19 أوت 2014 | 22:23
shadow

توفي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، مساء الثلاثاء، وذلك بعد معاناته مع مرض السرطان.


الكاتب : ياسين مراد


ونعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الشاعر قائلا: "إن الشاعر القاسم، صاحب الصوت الوطني الشامخ، رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء، والذي كرّس جلّ حياته مدافعا عن الحق والعدل والأرض"، بحسب ما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية.

وكان صديقه وصديق عائلته الكاتب عصام خوري، مدير مؤسسة محمود درويش أكد، الأسبوع الماضي، لوكالة فرانس برس، "أن شاعرنا الكبير سميح القاسم يمر بأوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء". وأضاف: "لقد ساءت حالته منذ أسبوعين، وصار وضعه صعبا منذ عدة أيام".

وقد مر الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بأوضاع صحية صعبة بعد أن تدهورت حالته، في الأيام القليلة الماضية، جراء معاناته من مرض السرطان الذي ألم به منذ سنوات، وكان يعالج منه في مستشفى صفد شمالي البلاد.

وكتب سميح القاسم قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".

ولد سميح القاسم في 11  ماي 1939 في بلدة الرامة، ودرس هناك وفي الناصرة، واعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من قبل القوات الإسرائيلية بسبب مواقفه. وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها.

وحصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات، فنال جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصل على جائزة البابطين. كما حصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصل على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر" الفلسطينية.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق